الأحد، 8 مايو 2016

"الخبر" تنشر دليل الأستاذ الحارس في بكالوريا 2016 إحالة الأساتذة الذين يتحدثون مع المترشحين على لجان التأديب

"الخبر" تنشر دليل الأستاذ الحارس في بكالوريا 2016  إحالة الأساتذة الذين يتحدثون مع المترشحين على لجان التأديب



ألزم الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الأساتذة الحراس بإتباع إجراءات تنظيمية صارمة لمنع الغش خلال امتحان نهاية التعليم الثانوي “البكالوريا”، ولتفادي التعرض إلى عقوبات إدارية بتهمة التواطؤ مع التلاميذ الغشاشين، من بين ذلك إجبار المترشح على ملء استمارة خروج إلى المرحاض أو العيادة تحتوي على توقيت الخروج وتوقيت الدخول! 

 حسب الدليل نفسه، فإن الأستاذ الحارس مطالب بالحضور يوميا إلى المركز على الساعة السابعة والنصف صباحا، مصحوبا ببطاقة الهوية والاستدعاء، على أن يطلع على جدول الحراسة الذي يعلق في التوقيت نفسه، ويلتحق بالقاعة المحددة له. ويقوم الحارس في الفترة الممتدة ما بين الساعة الثامنة والثامنة والنصف صباحا، بمنح إرشادات للتلاميذ حول كيفية ملء أوراق الإجابة ومسك الأوراق الإضافية وتهيئتهم نفسيا لاجتياز الامتحان. كما يحظر على الأستاذ الحارس التنقل بين الأروقة أو بين القاعات، ويتم تغيير الأساتذة الحراس بعد كل فترة من قاعة إلى أخرى، مع عدم إبقاء المجموعة نفسها مع بعضها بعضا، فيما يتم إبقاء أستاذ حارس من أساتذة التعليم الثانوي ثابتا في القاعة نفسها خلال كل أيام الامتحان.

ويمنع الأستاذ من قراءة نص الاختبار على المترشحين أو الإجابة عن اي استفسار يخص الاختبار “إلا إذا صدرت تعليمات رسمية من الخلية المركزية التابعة للديوان”. 
ويمنع الحارس من إحضار أو استخدام الهاتف النقال أو قراءة الجرائد والكتب، وغيرها، ويقوم بمهمته الأساسية؛ وهي الحراسة ومنع أي محاولة للاتصال بين المترشحين مهما كانت. في حين يعفى إجباريا كل أستاذ من الحراسة يوم يمتحن المترشحون في مادة تخصصه، ويعفى إجباريا من المشاركة كل من له قريب (ابن، بنت، أخ، أخت، زوج، وزوجة)، وعلى الأستاذ في هذا الشأن أن يملأ تصريحا شرفيا يسلّمه له رئيس المركز أثناء الاجتماع، ويمكن تحويله إلى مركز آخر عند الضرورة.

ومن الأدوار التي يقوم بها الأستاذ الحارس؛ هو التأكد من هوية المترشح، ومنع خروج المترشحين قبل مرور نصف الوقت الرسمي للاختبار. وعند الضرورة القصوى، لابد أن يرافق المترشح أحد الحراس ويبقى معه. وفي حالة ذهابه إلى دورة المياه التي يعينها رئيس المركز، فيجب أن تفتش وتراقب جيد قبل دخول المترشح إليها وبعد خروجه منها. وفي حالة ذهابه إلى العيادة، يرافقه أستاذ حارس أو أستاذة، حسب الجنس، على أن يبقى معه حتى أثناء الكشف، ويتم ذلك ببطاقة خروج تحدد فيها جمع معلومات المترشح، على أن يتم إمضاؤها من طرف الأستاذ الحارس المرافق.

ويسلم الأستاذ الحارس الأوراق للتلاميذ من غير تعليق أو كلام أو إظهار أي تعجب أو دهشة، وكتابة مادة الاختبار على السبورة. وبعد توزيع المواضيع، يكتب وقت بداية ونهاية الاختبار، كما تترك أبواب الأقسام مفتوحة “درءا للشبهات”. 

على صعيد آخر، يمنع منع باتا دخول كل من لا يحمل استدعاء أو تسخيرة للعمل، حتى وإن كان موظفا بالمؤسسة غير معني بمهام مركز الإجراء.
ويعتبر كل أستاذ مسؤولا عن حالات الغش في قسمه، على أن يحال على مجلس تأديب كل أستاذ لم يقم بواجبه وتتخذ ضده الإجراءات القانونية الصارمة.

كما تعرض الدليل نفسه إلى التعليمات المتخذة خلال السنوات الماضية، على غرار منع الإشارة أو الإيحاء داخل القاعة، واحتفاظ المترشح بأي كتب أو مستندات أو كراريس أو هواتف نقالة، ما يعتبر غشا، حيث يفرض على المترشح أن يسلمها عند مدخل المركز ويتم تكرار ذلك في كل اختبار حتى نهاية الامتحان.

كما يمنع على المترشح أن يحوز على ورقة لم يستلمها من طرف الأساتذة الحراس داخل القاعة، ويمنع تغيير مكان الجلوس أو نقل طاولة المترشح، حيث أن أي إشارة أو علامة على ورقة الإجابة، تعتبر غشا، ويلزم المترشح باستخدام لون واحد للكتابة والتسطير، القلم الأزرق أو الأسود فقط. - 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق