السبت، 30 أبريل 2016

راديوم

راديوم




الراديوم (Radium) هو عنصر كيميائى مشع بيترمزه بـ (Ra) و عدده الذرى بيساوى 88 و يبنتمى للمجموعه (IIa) فى الجدول الدورى.الراديوم لونه فضى مبيض و عمره ما بيتوجد بشكل حر فى الطبيعه (دايما بيكون مرتبط بعناصر تانيه).
العالمه الفرنساويه (من اصل بولاندى) مارى كورى هى اللى اكتشفت العنصر دا سنة 1898 مع جوزها بيير كورى لما لاحظت ان النشاط الاشعاعى الذي يخرج من معدن اسمه يورانينايت (Uraninite) اكبر بخمس مرات من اللى المفروض يطلع من عنصر اليورانيوم او عنصر البولونيوم لو ما كانش فيه غيرهم فى المعدن. بعد ابحاث و تجارب طويله قدرو يحضرو ملح الراديوم كلوريد فى سنة 1902 .العلما احتاجو يعملو عمليات تنقيه لكزا طن من معدن اليورانينايت عشان يتمكنو من تحضير عشر (10/1) جرام من الملح و على سنة 1910 ، مدام كورى و عالم تانى اسمه اندريه لويس ديبرين قدرو يفصلو لأول مره فى التاريخ عنصر الراديوم لوحده . 
الاستعمالات كل استعمالات الراديوم تعتمد على نشاطه الاشعاعى، من اول الحاجات التى استعملوه فيها هو علاج السرطان عن طريق تعريض الاورام السرطانيه لاشعة جاما التى تنبعث منه.فى عصرنا هذا لم يبقى احد من الاطباء وغيرهم استعماله فى الطب و استبدلوه بمواد ثانية ارخص و اقوى فى الاشعاع مثل الكوبالت-60 و السيزيوم -137 .
فى استمعال ثانٍ مهم للراديوم عندما يختلط مع عنصر البيريليوم يكونوا معاً مصدراً جيداًً للنيوترونات التي يستعملونها فى الابحاث العلميه و ايضاً كانوا يستعملونها فى التنقيب عن البترول ولكن فى هذا الوقت بدأوا يستعملون بدائل ثانية للتنقيب عن البترول
عندما يتركز الراديوم قوياً ، سينير لوحده فى الظلام و تلك الخاصية شجعت الناس انهم يضعونه معزينك سالفايد و يعملوا منه ساعات تنير لوحدها و يعملوا منه اقراص التليفونات التى تنير فى الظلام. فى ثلاثينيات القرن العشرين أبتدا الاطباء يلاحظون أن الناس التى تلبس الساعات التى فيها راديوم تسبب لهم مرض الانيميا و حتى كان من الممكن ان تتسبب لهم بمرض السرطان فى العظام و منذ ذلك الحين توقفوا عن استعمالها فى ذلك الموضوع عندما اكتشفوا ان التعرض للاشعاع الآتي من الراديوم من الممكن ان تكون آثاره خطيرة جدا على الصحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق