السبت، 30 أبريل 2016

فضيحة في السلك التربوي ...أساتذة المستقبل يغشّون في مسابقة التّوظيف

فضيحة في السلك التربوي ...أساتذة المستقبل يغشّون في مسابقة التّوظيف

عرفت كثير من مراكز اجتياز اختبارات مسابقة التّوظيف حالات غش، من قبل المترشّحين حسب ما تم نشره في مواقع التّواصل الإجتماعي.
وانتشرت، صبيحة اليوم السبت، بالعديد من صفحات التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، مواضيع الامتحانات الخاصة بمسابقة التوظيف، على غرار اللغة العربية والفرنسية والفيزياء، حيث طلب الناشرون من زملائهم وأصدقائهم على الفايسبوك المساعدة في الاجابة عن الأسئلة المطروحة.
وانطلقت عبر التراب الوطني المسابقة الكتابية المتعلقة بتوظيف 
أزيد من 28 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة (ابتدائي ومتوسط وثانوي) بمشاركة نحو مليون مترشح، من بينهم 35000 أستاذ متعاقد، ويتوزع هؤلاء عبر 1974 مركز إمتحان. ومن جهة اخرى, سيتم اشراك الشركاء الإجتماعيين (نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ) كملاحظين في هذه المسابقة حفاظا على الشفافية وتساوى فرص النجاح. ويبلغ عدد المناصب المفتوحة حسب الأطوار التعليمية الثلاث، 17595 منصبا في رتبة أستاذ المدرسة الابتدائية و 7497 منصبا في رتبة أستاذ التعليم المتوسط و2983 منصبا في رتبة أستاذ التعليم الثانوي. وقد تم توسيع خلال هذه المسابقة ,عدد الاختصاصات خلال هذه المسابقة الى 28 اختصاصا جديدا، من بينها العلوم السياسية والاعلام و الاتصال والحقوق والشعب العلمية اضافة الى قبول فروع جديدة في البيولوجيا والإعلام الالي. وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط قد أكدت أن المسابقة التي يشرف عليها الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات، سيعتمد فيها السرية والنزاهة، وعليه سيتم اعتماد نفس التدابيرالمطبقة في امتحان شهادة البكالوريا.  و من المنتظر أن يتم الإعلان عن نتائج الامتحان الكتابي في 12 ماي، بينما سيتم اجراء الإمتحان الشفوي بالنسبة للناجحين يومي 8 و9 جوان أما تاريخ الكشف عن النتيجة النهائية للمسابقة فسيكون في 30 جوان. وسيخضع الأساتذة الناجحون في المسابقة ابتداء من شهر جويلية المقبل إلى التكوين ,أي قبل انطلاق السنة الدراسية الجديدة (2016-2017) بالتنسيق مع مديري التربية على المستوى المحلي, إضافة الى فتح بوابة للتكوين عن بعد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق