عادل أمين
قالت وزيرة التربية الوطنية “نورية بن غبريط “ أمس الاثنين إنها لاحظت أن احتجاجات الأساتذة المتعاقدين بدأت في اتخاذ طابع “مسيس” لاسيما وأنها مؤطرة من طرف بعض النواب في البرلمان وجاء تصريح الوزيرة بعد استمرار الأساتذة في رفضهم للمشاركة في مسابقة التوظيف مطالبين بقرار سياسي لإدماجهم في مناصب عملهم من جهته قال المنسق الوطني للأساتذة المتعاقدين إن الأساتذة كانوا على علم بإعلان تثمين التجربة المهنية بحيث أن رفض الحضور في الاجتماع حسب أقواله لا يأتي بأي جديد لمطالبهم التي هي الإدماج دون شرط في الوظيفة العمومية و دون المرور بالمسابقة الوطنية للتوظيف. في حين ردت بن غبريت في تصريح إذاعي بأن توظيف الأساتذة المتعاقدين ضمن المؤسسات التعليمية لا يمكن أن يتم مباشرة دون مشاركتهم في المسابقة الوطنية المقررة أواخر شهر أفريل الجاري .كما أكدت وزيرة التربية إنها التقت الأربعاء الماضي بممثلين عن الأساتذة المتعاقدين المطالبين بتوظيفهم مباشرة وشرحت لهم أن المسابقة الوطنية تعد شرطا من شروط التوظيف وذالك طبقا لقانون الوظيف العمومي الساري المفعول و أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الخروج عما ينص عليه القانون. وأكدت الوزيرة بأن المشاورات مع الوظيف العمومي أسفرت عن إمكانية احتساب الخبرة المهنية للأساتذة المتعاقدين مما سيعزز ملفات طلب توظيفهم.
تثمين الخبرة على أساس نقطة واحدة لكل سنة في حدود 6 نقاط
أوضح بيان لوزارة التربية أن الوزارة تنهي إلى علم الأساتذة المتعاقدين أن النتائج النهائية مع المديرية العامة للوظيفة العمومية و الإصلاح الإداري خلصت إلى تثمين الخبرة على أساس نقطة واحدة لكل سنة في حدود 6 نقاط “ وقد قاد رئيس ديوان وزارة التربية الوطنية “قليل” وفد ممثلي وزارة التربية الذي كان من المفروض أن يلتقي مع ممثلي الأساتذة المتعاقدين الذين رفضوا المشاركة في اللقاء بعد نقاش طويل جرى في جلسة مغلقة في المؤسسة .وأوضح ممثل الوزارة أن حضور الوفد يعبر عن الإرادة للتكفل بهذا الملف لكن هي مناسبة “لطمأنة” الأساتذة بشأن معايير العدل و الإنصاف لكل المترشحين في مسابقة التوظيف بعدما جدد “قليل” عزم الوزارة على إيجاد حل لهذا المشكل ودعا الأساتذة المتعاقدين إلى العودة لمناصب عملهم و التسجيل في المسابقة التي ستنتهي مدتها قريبا جدا وهذا من اجل عدم تضييع هذه الفرصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق