الأربعاء، 30 مارس 2016

مسيرة الأساتذة المحتجين وصلت إلى الرافور بالبويرة بن غبريط تكتفي باحتساب الخبرة وترفض إدماج المتعاقدين



مسيرة الأساتذة المحتجين وصلت إلى الرافور بالبويرة

بن غبريط تكتفي باحتساب الخبرة وترفض إدماج المتعاقدين

قرر الأساتذة المتعاقدون والمستخلفون، مواصلة مسيرة الكرامة، باتجاه الجزائر العاصمة للتأكيد على مطلب الإدماج في مناصب دائمة، من دون قيد أو شرط، في وقت أعربت فيه الوزيرة خلال اجتماعها، بوفد من الأساتذة مساء أول أمس، عن نيتها الدخول في مفاوضات، مع الوزير الأول ومديرية الوظيف العمومي، لإدراج واحتساب الخبرة في المسابقة المقبلة، خاصة أمام استحالة إدماجهم.
وأكدت الأستاذتان "حنان" و"لحمر عبو منصورية"، لـ "الشروق" أن الأساتذة المتعاقدين، قرروا مواصلة المسيرة، التي بلغت مساء أمس، حدود بلدية "تازمالت"، في الوقت الذي قضى فيه المحتجون ليلتهم الثالثة، ببلدية "الرافور" بولاية البويرة، حيث كان في استقبالهم أعيان وعقلاء القرية.
وقالت المتحدثتان إن قرار مواصلة المسيرة، نابع من القاعدة التي لم تقبل مقترح الوزيرة، القاضي بالتفاوض من أجل احتساب الخبرة، مع التأكيد على استحالة إدماجهم، على اعتبار أن الأساتذة، مطلبهم واضح جدا ويتمثل في الإدماج من دون شرط، وأضافت الأستاذة "حنان" أن الوفد لم يرد على الوزيرة خلال الاجتماع لا بالقبول ولا بالرفض، خاصة أنها لم توضح ـ تضيف ـ الطريقة التي ستعتمد في احتساب الخبرة، كما أنهم لبوا دعوة الوزيرة، حتى لا تؤخذ أي حجة عليهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الأساتذة المشاركين في المسيرة، كانوا قد وقضوا ليلتهم الثانية، بثانوية "حفصة" بمدينة أقبو، حيث قدم الهلال الأحمر الجزائري، وجبات عشاء للأساتذة، الذين أنهكهم التعب والإرهاق.
وفي سياق متصل، أشارت الأستاذة حنان، أن عدد الأساتذة المصابين، بالإغماءات والحروق جراء أشعة الشمس، والجروح التي أصابت أقدامهم، قد تعدى الـ6 أساتذة، تطلب نقلهم إلى المستشفى، لتلقي الإسعافات، مضيفة أن الدعم المعنوي الكبير، الذي قدمه سكان ولاية بجاية لهم، أنساهم كل المتاعب والصعاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق