الأحد، 27 مارس 2016

قدمتها الباحثة خديجة لبيهي بجامعة بسكرة أطروحة دكتوراه تقارب قراءة التراث من خلال المرأة


تعززت المكتبة التراثية الجزائرية بمادة جديدة وفي تراث المرأة بمنطقة وادي سوف، قدمتها الدكتورة خديجة لبيهي، في بحث علمي لها تحت عنوان "المضامين التربوية للتنشئة الاجتماعية للمرأة في الثقافة الشعبية المكتوبة".
الأطروحة التي نالت بها خديجة لبيهي شهادة الدكتوراه بإشراف الدكتور ابراهيمي الطاهر، ومناقشتها من قبل لجنة مكونة من الدكاترة: حسان الجيلالي (جامعة بسكرة)، محمد بوقشور (جامعة سطيف 2) ومختار بشتلة من جامعة باتنة وسط غياب بلقاسم نويصر من جامعة سطيف، بسبب وفاة والده ومحمد الصالح بن علي لكونه مدعوا وبعض كتاباته محل دراسة في الأطروحة المقدمة، تم مناقشتها بمعهد علم الاجتماع والعلوم الإنسانية بجامعة بسكرة وحضرها أقارب الدكتورة لبيهي والشاعر عبد الحكيم خليقة.
 وتطرح الأطروحة مقاربة جديدة في قراءة التراث من خلال المرأة التي تحاصرها العادات والتقاليد وقسوة المجتمع الذي تسعى فيه لأن تبرز قدراتها وإثبات وجودها في عديد الميادين وفي مختلف المراحل. كما أماطت الباحثة لبيهي اللثام عن المرأة في مدينة وادي سوف من خلال المنظور البيئي والبشري لمجتمع الوادي خصوصا والجزائري بصفة عامة تجاه المرأة وتنشئتها، فضلا عن طرح إشكالية السبيل للوصول إلى ثقافة شعبية متكاملة تحت سقف التعايش الثقافي للبحث عن المشترك من القيم الشعبية الخالدة من أجل القضاء على الفراغ وبعض العادات السلبية والعوائق الاجتماعية والاهتمام بالإبداع للرفع من قيمة الثقافة الشعبية التراثية ومواجهة الهشاشة التي يعيشها تراثنا الشعبي بما فيه التراث النسوي، دون إغفال الشعر الشعبي والأمثلة الشعبية والتراث بشقيه المادي واللامادي الذي عادة ما يهمله الباحثون والدارسون والمهتمون سواء في المعاهد أم الجامعات الجزائرية.
وفي ختام اللقاء العلمي دعت الباحثة صاحبة الأطروحة إلى الاستثمار في الثقافة الشعبية الممتدة في أعماق المجتمع الجزائري وتشجيع كل ما هو موروث حتى لا يندثر من "الريبرتوار" الثقافي في الجزائر.

قدمتها الباحثة خديجة لبيهي بجامعة بسكرة
أطروحة دكتوراه تقارب قراءة التراث من خلال المرأة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق