السبت، 3 أكتوبر 2015

النقد الادبي

المذاهب النقدية:
1-المذهب الكلاسيكي: (( التقليدي))
له العديد من المسميات منها((الإحيائي، الإتباعي، التقليدي ، المحافظ ))
ولقد قامت الكلاسيكية في الأدب العربي على الأتي :
1- احتذاء النماذج الفنية العربية القديمة من حيث الصياغة وبناء القصيدة

 - الوزن والقافية )
2- تمثل أفكار القدماء وصورهم وعواطفهم من حيث الأغراض

 الوقوف على الأطلال والغزل التقليدي والمبالغة في الوصف
من أهم روادها في الأدب العربي الحديث ( محمود سامي البارودي )
قضايا هذا المذهب واهتماماته:
تقليد ومحاكاة الأقدمين
تناسق الأجزاء الداخلية في العمل الأدبي

 
ومن نقاد المذهب في الأدب العربي
حسين المر صفي والمويلحي وكانت اهتماماتهم في 

الجوانب البلاغية واللغوية
وكان بعض النقاد يوجهون الشعراء بحفظ القصائد القديمة

 ومن ثم نسيانها ليتفوقوا فنياً ومن ثم يوازنون بين القصيدة الإحيائية والقصيدة القديمة وإلى أي مدى كان الاتفاق والاختلاف
2-المذهب الرومانسي:

يقوم على الخيال وتشخيص الطبيعة وصدق العاطفة

 وتعتبر هذه الأمور من أهم الخصائص
 والسمات التي يقوم عليها هذا المذهب
خصائصه:
1- الحرية الفردية والإغراق في الذاتية
2- التعبير عن حالة القلق والتشاؤم من جهة والفرح من جهة أخرى
3- الإعلاء من شأن الخيال وتقديمه على العقل في العمل الأدبي
4-الإعلاء من شان العاطفة وصدق الشعر في العمل الأدبي
5- الاتجاه إلى الطبيعة وتشخيصها
6-التأكيد على الوحدة العضوية في العمل الأدبي
وتعتبر الرومانسية من المذاهب التي وجدت قبولاً

 ورواجاً كبيراً وبيئة مناسبة في الأدب .
ويوجد هناك العديد من الباحثين والنقاد الذين إهمتوا

 في ترسيخ هذا المذهب في النقد الأدبي الحديث منهم 
العقاد والمازني وعبد الرحمن شكري.
ومن شعراء هذا المذهب أبو القاسم الشابي.
ومن المذاهب الأدبية أيضاً في النقد الأدبي الحديث 

 المذهب الواقعي ويعتبر هذا المذهب ردة فعل على
 الرومانسية والأسس والخصائص التي قامت عليها (الذاتية ، الخيال ، العاطفة )
وقد تبناها في الأدب العربي كتاب القصة خاصة

 وكتاب المسرح إلى حد ما
من أبرز الأدباء الذين تأثروا بها :
نجيب محفوظ ويوسف

 إدريس وعبد الرحمن الشرقاوي.
المناهج النقدية
1-المنهج النفسي:
هو المنهج الذي يعتمد على معطيات علم النفس الحديث في

 معالجته للنص الأدبي وهذه المعطيات تقوم على نتائج 
الدراسات التي نهض بها علماء النفس .
جذوره في النقد العربي القديم :
تعريف العرب للبلاغة أنها مطابقة الكلام لمقتضى الحال

 فمقتضى الحال بالضرورة يعتبر أمر نفسي محض أيضاً 
البلاغة تعني في حد ذاتها الوصول إلى نفس المتلقي
من أوائل الكتب في النقد :
فحولة الشعراء للأصمعي
طبقات فحول الشعراء
الشعر والشعراء ( ابن قتيبة )

وهي كتب لا تخلو من النظرات النفسية ففي كتاب الشعر

 والشعراء ذكر المؤلف أن أحمد بن يوسف قال لأبي يعقوب الخزيمي
مدائحك في منصور بن زياد أشهر من مراثيك وأجود فرد 

عليه كنا آنذاك نقول على الرجاء ونحن اليوم نقول على الوفاء
ويعتبر أفضل من طبق العلم النفسي في الأدب العربي القاضي

 عبد العزيز الجرجاني صاحب الوساطة بين المتنبي وخصومه
حيث أشار على أن وعورة اللفظ تدل على غلظة الطبع وسهولته

 تدل على لين العريكة
وفي أسرار البلاغة أنه إذا استحسن المتلقي شعراً أو استجاد

 نثراً فإنه ليس من أجراس الحروف وظاهر الوضع
 اللغوي بل لأمر يقع في نفسه.
وفي النقد الحديث توجد دراسات لعباس

 محمود العقاد في المنهج 
النفسي ومنها دراسته الشهيرة عن أبي نواس تحدث فيها
 عن عقدة النرجسية وكذلك عبقرياته .
المأخذ عليه :
1-الانصراف إلى مجال غير المجال الرئيسي وهو الأدب
2-إسقاط نتائج علم النفس على الأعمال الأدبية قسراً
3-لا يراعي أصحابه الفروقات الفردية
4-يقوم في بعض جوانبه على تفسير الإبداع نفسيراً مرضياً

- المنهج الفني :
هو المنهج الذي يعتمد على تتبع الظواهر الأسلوبية والفنية

 ولا يلقي بالاً للمضمون الأخلاقي والاجتماعي في الأدب
جذوره في النقد العربي القديم :
أغلب النقاد في ذلك العهد اخذوا بالمنهج الفني
فلقد كان النابغة الذبياني تقام له قبة حمراء في سوق 

عكاظ ويأتيه الشعراء ليحتكموا عنده
ومن هذا نقد لأبيات حسان بن ثابت رضي الله 

عنه وهذا أيام الجاهلية قبل الإسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق