تراجعت وزارة التربية، عن قرار الجمع بين الأقدمية في الرتبة الأصلية والرتبة الحالية بالنسبة لفئة مساعدي المعلمين والمعلمين من حاملي شهادة الليسانس، عند ترقيتهم في الرتب المستحدثة رئيسي ومكون، بحيث أكدت النقابة الوطنية لعمال التربية بأن الترقية في قطاع التربية أصبحت "نقمة" وليس "نعمة" على موظفيها.
وأوضح الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، في تصريح لـ"الشروق"، أن وزارة التربية من خلال مديرية تسيير الموارد البشرية، تعهدت خلال اللقاء الذي جمعها بممثلي"الأسنتيو" شهر نوفمبر الماضي، باحتساب سنوات الأقدمية في الرتبة الأصلية عند ترقية فئة مساعدي معلمين والمعلمين حاملي شهادة الليسانس في رتبة أستاذ رئيسي ومكون، على اعتبار أن هناك الآلاف من مساعدي المعلمين وحتى المعلمين قد اشتغلوا لسنوات تفوق 10 سنوات قبل استفادتهم من الترقية طبقا للتعليمة رقم 1710 كمعلمين وأساتذة التعليم الأساسي على التوالي، مؤكدا في ذات السياق بأنه عقب استلام المحضر الموقع من قبل الوزارة قد تبين أن الوزارة قد تراجعت عن تعهداتها بحيث قامت بحذف سنوات الأقدمية وبالتالي رفضت الجمع بين الأقدمية في الرتبة الأصلية والرتبة الحالية عند تطبيقها لأحكام الترقية وأكدت في محضرها بأنه يستحيل تطبيق التعهدات.
و معلوم، أن وزارة التربية الوطنية، قد برمجت لترقية وإدماج 240 ألف موظف على المستوى الوطني، ما يعادل 40 بالمائة من موظفي القطاع، من بينهم 101668 موظف تمت ترقيته عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل و17 ألفا تمت ترقيتهم عن طريق الامتحانات المهنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق