دخل أول أمس تلاميذ الأقسام النهائية لولايات غرب الوطن على غرار وهران في إضراب مفتوح بعدما وقعوا على عريضة يطالبون فيها وزيرة التربية الوطنية بالعدول عن قرارها الذي يقضي بمنع تحديد العتبة هذا العام. وهدد تلاميذ الأقسام النهائية لثانويات الولايات الغربية من الوطن، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، بالخروج إلى الشارع والتصعيد من احتجاجاتهم في حال لم يتم العدول عن قرارها القاضي بمنع تحديد العتبة هذا العام، متسائلين في هذا الشأن لماذا تم
الاستغناء عن النظام هذه السنة؟ وتساءل التلاميذ المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا عن سبب استغناء الوزارة عن هذا النظام في سنة 2015، وتوعد التلاميذ بالتصعيد عبر كل الولايات الغربية والخروج إلى الشارع استجابة لنداء تلقوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، منتقدين وبشدة استغناء الوزارة عن هذا النظام بعد العمل به طيلة سنوات طويلة وحذروا الجهات الوصية من التعنت في قرارها في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم. يأتي هذا في وقت يعيش فيه قطاع بن غبريط على صفيح ساخن خاصة بعد إنشاء تكتل نقابي جديد يضم 7 نقابات هدفها توحيد مطالبها، حيث هددت هذه الأخيرة بشل القطاع في شهر فيفري القادم حسبما أكدته مصادر مقربة من الاتحاد الوطني للتربية والتكوين ”الأنباف” وهو ما تتخوف منه الوزارة خاصة أن سبب التكتل الحقيقي لهذه النقابات هو عدم الإفراج عن ملفات عديدة منها ملف طب العمل، ملف الأسلاك الآيلة للزوال، المساعدين التربويين، والمقتصدين وغيرها من النقاط الأخرى التي تدخل في جملة مطالب قطاع التربية. .. من جهة أخرى صعّد، نهار أمس العشرات من تلاميذ وطلبة ثانويتي محمد بوضياف وبشير منتوري ببلدية فرجيوة الواقعة على بعد 33 كم من عاصمة ولاية ميلة احتجاجاتهم بخروجهم للشارع للتظاهر للمطالبة بالعتبة، جاء ذلك بعد وقفة سابقة داخل فناء الثانويتين. وقد ردد التلاميذ عبارات يطالبون فيها الوزارة بتحديد عتبة دروس شهادة البكالوريا وهددو بمواصلة احتجاجهم إلى غاية تلبية الوزارة الوصية لمطلبهم، ومن جهتهم خرج العشرات من تلاميذ بعض الثانويات والمتوسطات بمدينة ميلة للاحتفال بالفوز الأول للخضر في كان غينيا الاستوائية، وقاطعوا الدراسة طيلة الفترة الصباحية في سابقة خطيرة حسب رئيس جمعية فدرالية أولياء التلاميذ الذي أعرب عن رفضه واستيائه لمثل هذه التصرفات التي لا تمت صلة بالعلم، مؤكدا على أن الاحتفال مساندة الألوان الوطنية ينبغي أن تكون بطلب العلم لا بمقاطعة الدراسة والتظاهر في الشوارع، وقد تجمع التلاميذ المحتفلين بالمنتخب الوطني في ساحة أمام ثانوية عبد الحفيظ بوالصوف حاملين الرايات الوطنية ويهتفون بحياة المنتخب الوطني، وقد سارعت مصالح الأمن لتأطير خرجة التلاميذ المفاجئة والتي أدت إلى استياء أولياء التلاميد الدين طالبو المدراء بمزيد من الصرامة من هذه التصرفات التي اعتبروها مسيئة إلى المنظومة التربوية بالولاية وتشجع على التمرد داخل المؤسسات التعليمية عبر الولاية.
الاستغناء عن النظام هذه السنة؟ وتساءل التلاميذ المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا عن سبب استغناء الوزارة عن هذا النظام في سنة 2015، وتوعد التلاميذ بالتصعيد عبر كل الولايات الغربية والخروج إلى الشارع استجابة لنداء تلقوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، منتقدين وبشدة استغناء الوزارة عن هذا النظام بعد العمل به طيلة سنوات طويلة وحذروا الجهات الوصية من التعنت في قرارها في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم. يأتي هذا في وقت يعيش فيه قطاع بن غبريط على صفيح ساخن خاصة بعد إنشاء تكتل نقابي جديد يضم 7 نقابات هدفها توحيد مطالبها، حيث هددت هذه الأخيرة بشل القطاع في شهر فيفري القادم حسبما أكدته مصادر مقربة من الاتحاد الوطني للتربية والتكوين ”الأنباف” وهو ما تتخوف منه الوزارة خاصة أن سبب التكتل الحقيقي لهذه النقابات هو عدم الإفراج عن ملفات عديدة منها ملف طب العمل، ملف الأسلاك الآيلة للزوال، المساعدين التربويين، والمقتصدين وغيرها من النقاط الأخرى التي تدخل في جملة مطالب قطاع التربية. .. من جهة أخرى صعّد، نهار أمس العشرات من تلاميذ وطلبة ثانويتي محمد بوضياف وبشير منتوري ببلدية فرجيوة الواقعة على بعد 33 كم من عاصمة ولاية ميلة احتجاجاتهم بخروجهم للشارع للتظاهر للمطالبة بالعتبة، جاء ذلك بعد وقفة سابقة داخل فناء الثانويتين. وقد ردد التلاميذ عبارات يطالبون فيها الوزارة بتحديد عتبة دروس شهادة البكالوريا وهددو بمواصلة احتجاجهم إلى غاية تلبية الوزارة الوصية لمطلبهم، ومن جهتهم خرج العشرات من تلاميذ بعض الثانويات والمتوسطات بمدينة ميلة للاحتفال بالفوز الأول للخضر في كان غينيا الاستوائية، وقاطعوا الدراسة طيلة الفترة الصباحية في سابقة خطيرة حسب رئيس جمعية فدرالية أولياء التلاميذ الذي أعرب عن رفضه واستيائه لمثل هذه التصرفات التي لا تمت صلة بالعلم، مؤكدا على أن الاحتفال مساندة الألوان الوطنية ينبغي أن تكون بطلب العلم لا بمقاطعة الدراسة والتظاهر في الشوارع، وقد تجمع التلاميذ المحتفلين بالمنتخب الوطني في ساحة أمام ثانوية عبد الحفيظ بوالصوف حاملين الرايات الوطنية ويهتفون بحياة المنتخب الوطني، وقد سارعت مصالح الأمن لتأطير خرجة التلاميذ المفاجئة والتي أدت إلى استياء أولياء التلاميد الدين طالبو المدراء بمزيد من الصرامة من هذه التصرفات التي اعتبروها مسيئة إلى المنظومة التربوية بالولاية وتشجع على التمرد داخل المؤسسات التعليمية عبر الولاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق