شهدت، أمس، جامعة عبد الرحمان ميرة، ببجاية، موجة احتجاجات، حيث أقدم الطلبة المقصون على شل الحركة على مستوى الجامعة من خلال غلق أبواب هذه الأخيرة، وتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بإعادة إدماجهم.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أوفدت لجنة إلى ذات المؤسسة الجامعية، حلت بها نهاية الأسبوع الماضي بالقطب الجامعي تارقة أزمور، واستمعت لعميد الجامعة بوعلام سعيداني، وكذا ممثل الطلبة المقصين حول الأزمة، التي دامت طويلا منذ الدخول الجامعي الماضي، إلا أن المشكل ظلا قائما، سيما وأن 140 طالب تم فصلهم مؤخرا، بعد اجتماع المجلس العلمي بالجامعة. وبحسب ممثل الطلبة المقصيين، فانه تحاور مع البعثة الوزارية من أجل دراسة القضية المذكورة ووافقت هذه الأخيرة بنقل الفكرة إلى عميد الجامعة، من اجل السماح للطلبة المقصيين، الذين سبق وأن زاولوا دراستهم قبل خمس سنوات إعادة التسجيل أنفسهم، لكن المجلس العلمي للأساتذة رفض الفكرة، واشترط إعادة درس قضية الطلبة حالة بحالة، وبعد ظهور هذا الاختلاف، قرر المقصون من الدراسة غلق أبواب الجامعة، إلى غاية تسوية الوضعية وإعادة إدماج المقصيين من الدراسة.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أوفدت لجنة إلى ذات المؤسسة الجامعية، حلت بها نهاية الأسبوع الماضي بالقطب الجامعي تارقة أزمور، واستمعت لعميد الجامعة بوعلام سعيداني، وكذا ممثل الطلبة المقصين حول الأزمة، التي دامت طويلا منذ الدخول الجامعي الماضي، إلا أن المشكل ظلا قائما، سيما وأن 140 طالب تم فصلهم مؤخرا، بعد اجتماع المجلس العلمي بالجامعة. وبحسب ممثل الطلبة المقصيين، فانه تحاور مع البعثة الوزارية من أجل دراسة القضية المذكورة ووافقت هذه الأخيرة بنقل الفكرة إلى عميد الجامعة، من اجل السماح للطلبة المقصيين، الذين سبق وأن زاولوا دراستهم قبل خمس سنوات إعادة التسجيل أنفسهم، لكن المجلس العلمي للأساتذة رفض الفكرة، واشترط إعادة درس قضية الطلبة حالة بحالة، وبعد ظهور هذا الاختلاف، قرر المقصون من الدراسة غلق أبواب الجامعة، إلى غاية تسوية الوضعية وإعادة إدماج المقصيين من الدراسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق