الأساتذة ورؤساء المراكز ملزمون باحترام الإجراء
سيستفيد المترشحون لشهادة التعليم الثانوي من وقت إضافي خلال امتحانات البكالوريا، يصل إلى نصف ساعة، خاصة في المواد الأساسية بالنسبة لكل شعبة، فيما ستمدد الساعات الخاصة بالمترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى ساعة كاملة، وذلك من أجل السماح لأكثر من مليون ونصف ممتحن بالتركيز خلال اختيار الموضوع الذي يجيب عليه.
وحسب المفتش العام للبيداغوجيا على مستوى وزارة التربية الوطنية، سعيد بن سالم المتحدث لـ”الخبر”، فإن توصيات كثيرة خرج بها الملتقى التقييمي الذي جمع المفتشين، والخاص بدراسة مواضيع البكالوريا، على رأسها اعتماد أسئلة في البكالوريا تكون موافقة لمدة الاختبار، بحيث لا يتجاوز معدل حلها الوقت الممنوح في كل مادة دراسية.
أما الساعات المخصصة لكل مادة، فقال المتحدث إنها ستبقى نفسها، خاصة، يضيف، وأنها مدروسة بالشكل اللازم، بالطريقة التي يتمكن فيها التلميذ الممتحن من إنجاز والإجابة على الأسئلة في الوقت.
وقال المتحدث إن التوصيات التي ستوجه إلى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، التي ستؤخذ بعين الاعتبار في امتحان البكالوريا 2015، أكدت على ضرورة منح 30 دقيقة إضافية في كل امتحان، والتي تخصص لقراءة الموضوع لكي يتمكن التلميذ من اختيار السؤال الذي يريده والذي يتمكن من الإجابة عليه، قبل أن يخوض في الإجابة على أحد الموضوعيين الاختياريين.
وأفاد المصدر نفسه بأن هذا الإجراء من شأنه أن يمنح أكثر وقت للتلاميذ من أجل المحافظة على تركيزهم الكامل قبل وخلال معالجة الموضوع، مضيفا أن التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة من حقهم أن يستفيدوا من ساعة كاملة إضافية خلال الامتحان، بالنسبة للذين لا ينهون الموضوع في الوقت الرسمي المحدد قبلا.
وأضاف المصدر ذاته عبر اتصال هاتفي، أن الأساتذة ورؤساء المراكز، إضافة إلى الأساتذة الحراس والمشرفين البيداغوجيين والإداريين، مجبرون على احترامها وعدم المساس بالتلاميذ الراغبين في الاستفادة من وقت إضافي بعد استنفاد الوقت الرسمي للامتحان، مشيرا إلى أن باقي الإجراءات التي اتخذت في السنوات الماضية بالنسبة لبكالوريا 2015 تبقى نفسها، على أن تعمل الوزارة والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات على التنسيق والإشراف على البكالوريا لكي تسير في أحسن الظروف.
ويصب هذا الإجراء الذي سيتم تطبيقه خلال بكالوريا 2015 في مصلحة أكثر من مليون و70 ألف مترشح لشهادة التعليم الثانوي، الذين أحصاهم الديوان الوطني للإحصاء والمسابقات “أوناك”.
كما أن الكثير من التلاميذ يعجزون عن إنهاء الموضوع في الزمن القانوني المحدد، خاصّة عندما يتلقى صعوبة في الموضوع، الأمر الذي يجعله يتسرع في اختيار الموضوع الذي يجيب عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق