الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

بن غبريت تدعو إلى مقاضاة المؤسسة التي شجعت على رقصة “الواي واي”

دعت وزيرة التربية الوطنية أولياء التلاميذ لتحمّل مسؤوليتهم فيما يخص بعض التجاوزات التي تقع
 في المؤسسات التربوية، ويكون ضحيتها التلميذ، على غرار ما وقع إحدى المؤسسات التربوية التي
 صور فيها مقطع فيديو لتلاميذ يرقصون “الواي واي” بمباركة المسؤولين. 
وحسب المسؤولة عن قطاع التربية، فإن مقطع الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

حرك الوزارة في اتجاه فتح تحقيق لمعرفة المؤسسة المعنية، ومعاقبة المسؤولين الذين سمحوا للتلاميذ
 بالمشاركة في رقصة تم استحداثها في الملاهي الليلية والتي ترقص عادة على إيقاع أغنية “الواي واي”
 وأغان أخرى رايوية، حيث يظهر ذات المقطع المسؤولين المباشرين يشاهدون التلاميذ ويشجعونهم عليها. 
 ودعت الوزيرة الأولياء الذين رأوا أبناءهم يرقصون هذه الرقصة لأن يرفعوا دعوى قضائية ضد
المؤسسة “للأولياء جزء من المسؤولية، هل يعقل أن يروا أبناءهم يرقصون هذه الرقصة ولا يتحركون؟”. 
وجاء تصريح الوزيرة على هامش اللقاء الذي جمعها بوزير الشؤون الدينية، مساء أمس الإثنين، بمقر

 وزارة التربية، والذي تم الاتفاق فيه على توحيد البرامج التربوية بين الطور التحضيري في المدارس
وبين المدارس القرآنية، مثلما سبقت إلى نشره “الخبر” في عدد سابق، حيث يتم تكوين الأساتذة في
 الطورين على إلقاء برامج موحدة، حيث يتعلمون إضافة إلى القرآن والبرنامج الديني القراءة والكتابة
 والحساب وغيرها من المواد التي تحضر التلميذ لدخول المدرسة. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق