رقمنة قطاع التربية وتفتحه نحو التقنيات الحديثة
الشروق أون لاين : منير ركاب
تنفست مديريات التربية عبر الوطن صعداء بعد العملية التي أشرفت عليها الوزارة بتدعيم من مجمع إتصالات الجزائر بإطلاقها شبكة معلوماتية كأداة للربط بين مختلف المديريات الولائية التابعة للقطاع حيث إستهلت هذه الأخيرة بتدعيم 14 موقع للإتصال من اجل تطوير البنية التحتية للإتصالات والمعلومات والتي شدد عليها وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد حيث على تفتح دائرته الوزارية على التقنيات الحديثة.
وكانت العملية التي إنتظرها مسؤولوا مديريات التربية عبر الوطن منذ أن أعلن عن مشروع إدارتك الذي يربط بين العديد من المراكز والملحقات الإدارية بالمؤسسة الأم وهو ما دعا إليه وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال موسى بن حمادي منذ توليه سدة الوزارة حيث طالب برقمنة المحتوى البيداغوجي للوثائق و الكتاب المدرسية، مؤكدا في الوقت ذاته بتطور البنية التحتية في مجال الاتصالات والمعلومات التي تساعد على تنمية العديد من المؤسسات
ومراكز المعلومات .
وسيرتكز المشروع الذي سيدرج ضمن مشروع الجزائر الرقمية الذي فتح مجالا واسعا للعديد من القطاعات مخصصا مساحة معتبرة لما أسماها ب"المدرسة الرقمية "المنبثقة عن إدارة رقمية يتواصل أصحابها آليا وتغيب فيها الملفات الورقية ،مما يسهل عملية وصول المعلومة بين مديريات التربية عبر الوطن ،وتتطلب العملية التي ستنطلق عبر ثلاثة مراحل ربط 50 مديرية تربية بالإدارة المركزية كمرحلة اولى تليها ربط 2000 ثانوية وخمسة آلاف متوسطة كمرحلة ثانية وستنتهي العملية في مرحلتها الثالثة بربط 18 ألف مدرسة إبتدائية معلوماتيا من أجل تحسين المستوى التعليمي للتلاميذ وأداء الأساتذة و الإداريين.
وأكد الوزير عبد اللطيف بابا أحمد أن الإنتهاء من المرحلة الاولى ستكون قبل نهاية السنة الجارية ،بعد أن عملت الوزراة منذ توليه مسؤولية الوزارة على تحسين القطاع معلوماتيا وإستبدال المدرسة التقليدية الكلاسكية بالمدرسة الرقمية التي تحمل في طياتها تلاميذ سيتخصلون من خلالها على ثقل المحفظة العادية وإستبدالها بالمحفظة الالكترونية التي أعلنت عليها إحدى الشركات الجزائرية "كوندور أنفورماتيك مؤخرا في صالون التكنولوجيات "ميد إيت2012"حيث سيكون للأقراص الضاغطة مكان كبير حيث سيغير طريقة التدريس بعد ان كان التلميذ يعتمد على الكتاب الورقي حيث قال الوزير بابا احمد فيه "يمكن إستغلال هذه الأقراص المضغوطة لجعلها في قاعدة معلومات يستطيع التلميذ و الأستاذ أن يطلع عليها مجانا عن طريق الانترنيت و ذلك في غضون شهرين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق