نسفت الثلوج والأحوال الجوية أكثر من 20
يوما من البرامج الدراسية لتلاميذ البكالوريا
عبر 14 ولاية، حيث عطلت سير الدروس
وضاع من المقرر الدراسي نحو 14 ساعة
كاملة في المواد الأساسية سيما العلوم
الرياضيات والفلسفة والتاريخ والجغرافيا.عن الشروق اليوميمن المنتظر أن تتغير لحد كبير عتبة الدروس المعنية بامتحانات البكالوريا لهذا الموسم، نظرا لأن الموسم الدراسي الحالي عرف طارءين اثنين، يتمثل الأول في ضياع نحو 05 أيام كاملة من المقرر الدراسي بسبب إضراب الأساتذة وعودتهم إلى التدريس دون تعويض الدروس الضائعة بسبب قرار وزارة التربية الخصم من الأجور، وهو ما ترتب عنه مقاطعة الأساتذة للدروس التعويضية.
غير أن سوء الأحوال الجوية فاجأ وزارة التربية الوطنية، حيث تعطل سير البرنامج الدراسي لتلاميذ البكالوريا لنحو 20 يوما في أكثر من 14 ولاية، وباعتبار عتبة الدروس المعنية بالامتحانات موحدة، ويتم إلغاء أي درس حتى لو لم يتناوله قسم واحد وليس ثانوية واحدة، فقد سارعت الوزارة إلى خطة لإنقاذ الموسم الدراسي باستدراك الدروس الضائعة يومي الثلاثاء والسبت أو خلال العطلة الربيعية المقبل.
في الموضوع يؤكد مسعود عمراوي ممثلا عن النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين في تصريح للشروق اليومي، أنه حتى لو عكف الأساتذة على تدارك الدروس الضائعة فإن ذلك لا يعني أن عتبة الدروس المعنية بامتحانات البكالوريا لهذا الموسم ستعصف بدروس كثيرة كانت مبرمجة ضمن رزنامة الامتحانات، وذلك بسبب الأيام الضائعة من التدريس بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأكد من جهة أخرى مزيان مريان ممثلا عن نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي في تصريح للشروق اليومي، أن عتبة الدروس المعنية بامتحانات البكالوريا لهذا الموسم ستكون الأدنى، بالنظر إلى تفاقم الدروس الضائعة، وقال المتحدث إنه يستحيل تعويض الدروس الضائعة كون الأساتذة لم يتغيبوا بمحض إرادتهم، وحتى لو تم التعويض فإن ذلك سيؤثر على مردود التلاميذ، داعيا وزارة التربية الوطنية إلى إلغاء مفهوم عتبة الدروس المعنية بالبكالوريا.
ويرى ملاحظون في الشأن التربوي أنه من المحتمل أن تتوسع دائرة الدروس الملغاة من برنامج البكالوريا إلى أكثر من سبعة دروس كاملة، مقارنة بالموسم الماضي حيث شهد إلغاء درس أو درسين اثنين.
هذا ومن المنتظر أن تفرج وزارة التربية الوطنية عن عتبة الدروس المعنية بالبكالوريا في تاريخ العاشر من شهر ماي المقبل، وهو آخر يوم للدراسة بالنسبة للمترشحين للبكالوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق