يعقد وزير التربية، اليوم، لقاء مع مديري القطاع الولائيين، سيخصص لمناقشة ملف الوتائر المدرسية في الطور الثانوي. وستنصب مهمتهم على مطابقة البرنامج الرسمي للسنة الثالثة ثانوي مع الحجم الساعي للمقررات، تحضيرا لإلغاء العمل بإجراء ''عتبة'' الدروس المعتمدة في امتحانات شهادة البكالوريا بدءا من الموسم الدراسي القادم.
أكد الأمين العام لوزارة التربية، أبو بكر خالدي، في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر الوزارة، أن هذا الاجتماع سيتناول بالدراسة الترتيبات المتعلقة بمراجعة التنظيم الزمني الجديد للبرامج في التعليم الابتدائي والمتوسط، إلى جانب ضبط الحجم الساعي لبرنامج أقسام النهائي، مع مراعاة المحتوى الأكاديمي للدروس المقدمة لهم، والتي يفترض أن تنتهي، انطلاقا من الموسم المدرسي المقبل، في نهاية شهر ماي. وعلى هذا الأساس فإن نظام تحديد عتبة الدروس ''سيتم التخلي عنه نهائيا''، حسب الأمين العام الذي أضاف أن التنظيم البيداغوجي الذي سيتم اعتماده بالنسبة للسنة الثالثة ثانوي سيمكن لا محالة من الانتهاء في الوقت المناسب من الدروس، ليتسنى بعدها للمترشحين القادمين على اجتياز امتحان البكالوريا المراجعة بكل ارتياح.
وقدم خالدي عرضا مفصلا وبالأرقام حول نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط التي تطورت كثيرا، حسبه، حيث بلغت نسبة النجاح هذا العام 35,70 بالمائة.
أكد الأمين العام لوزارة التربية، أبو بكر خالدي، في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر الوزارة، أن هذا الاجتماع سيتناول بالدراسة الترتيبات المتعلقة بمراجعة التنظيم الزمني الجديد للبرامج في التعليم الابتدائي والمتوسط، إلى جانب ضبط الحجم الساعي لبرنامج أقسام النهائي، مع مراعاة المحتوى الأكاديمي للدروس المقدمة لهم، والتي يفترض أن تنتهي، انطلاقا من الموسم المدرسي المقبل، في نهاية شهر ماي. وعلى هذا الأساس فإن نظام تحديد عتبة الدروس ''سيتم التخلي عنه نهائيا''، حسب الأمين العام الذي أضاف أن التنظيم البيداغوجي الذي سيتم اعتماده بالنسبة للسنة الثالثة ثانوي سيمكن لا محالة من الانتهاء في الوقت المناسب من الدروس، ليتسنى بعدها للمترشحين القادمين على اجتياز امتحان البكالوريا المراجعة بكل ارتياح.
وقدم خالدي عرضا مفصلا وبالأرقام حول نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط التي تطورت كثيرا، حسبه، حيث بلغت نسبة النجاح هذا العام 35,70 بالمائة.
منقول عن الخبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق