كشفت، دراسة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، عن احتلال المدرسة الجزائرية للمرتبة 11 عربيا و119 عالميا في جودة النظام التعليمي للسنة الدراسية الماضية، فيما احتلت دولتا تونس والمغرب المراتب الأولى عربيا، فيما جاءت كل من قطر والإمارات في المراتب الأولى عالميا.
وصنف، التقرير الصادر عن منظمة "اليونيسكو"، الجزائر في المرتبة 119 عالميا من بين 140 دولة عربية وأجنبية، من حيث جودة التعليم، في حين أن الدولتين المجاورتين تونس والمغرب قد صنفتا ضمن 100 دول الأولى عالميا، بحيث حلت تونس في المرتبة 84، فيما تم تصنيف المغرب في المرتبة 100. وأما دولة قطر قد احتلت المرتبة الرابعة عالميا فيما حلت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة العاشرة.
وفي الترتيب العربي، جاءت المدرسة الجزائرية في المرتبة11، تليها في المرتبة 12، موريتانيا فيما حلت دولة مصر في المرتبة 13، وعادت المراتب الأولى لكل من قطر التي جاءت في المرتبة الأولى، والمرتبة الثانية لدولة الإمارات العربية المتحدة، و أما المرتبة السابعة افتكتها دولة تونس، لتحل المغرب في المرتبة التاسعة من حيث جودة النظام التعليمي.
وأشارت الدراسة أن ست دول عربية صنفت خارج نطاق التقييم لافتقارها لمعايير الجودة في التعليم والتدريس، ويتعلق الأمر بالعراق، سوريا، اليمن، ليبيا والسودان.
وفي الموضوع، أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، لـ"الشروق"، أنه بغض النظر عن "التصنيفات الدولية" وعن المعايير التي اعتمدتها "اليونيسكو" في إعداد الدراسة التي تبقى مجهولة، فإنه بالمقابل لا يمكن التكلم عن الجودة والنوعية ونحن لم نحل إشكالية "منتوج التوظيف" في القطاع، خاصة في ظل توظيف عشرات الآلاف سنويا بدون تكوين ولا تحضير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق