أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، عن فتح المرحلة الوطنية للأرضية الرقمية للتوظيف، من اجل استغلال القوائم الاحتياطية وسد المناصب الشاغرة حسب احتياجات كل ولاية، يأتي هذا في وقت أودع عشرات الأساتذة ملفات ترشحهم للمحليات مما أثار مخاوف أولياء التلاميذ من ضياع دروس الفصل الأول.
وحسب ما نشرته الوزيرة على صفحتها الرسمية، السبت، على "الفايسبوك" و"التويتر"، فإن المرحلة الوطنية تمس الأطوار الثلاثة "ابتدائي، متوسط، ثانوي"، ابتداء من 6 نوفمبر المقبل، على موقع الوزارة، ويأتي قرار فتح التوظيف واستغلال القوائم الاحتياطية، بعد تسجيل حالات الشغور في عدد كبير من المناصب، لاسيما وان عشرات الأساتذة، أودعوا ملفات الترشح للمحليات المقررة في 23 نوفمبر المقبل، مما أثار مخاوف أولياء التلاميذ، خاصة وان مشاركتهم في هذا الاستحقاق سيكون له انعكاس على التحصيل العلمي للتلاميذ، لاسيما في الفصل الأول على اعتبار أن العطلة الإدارية الخاصة بالمترشحين المعتمدين بمناسبة انتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية التابعين لوزارة التربية الوطنية، تمكنهم من الاستفادة من عطلة خاصة مدفوعة الأجر خلال الفترة الممتدة من 29 أكتوبر إلى غاية إجراء الاقتراع.في السياق، وجه النائب البرلماني مسعود عمراوي سؤالا كتابيا لوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، طالبها بتفعيل القوائم الاحتياطية، وهذا لسد العجز الحاصل في المناصب الإدارية لجميع الرتب، متسائلا عن خلفية بقاء عملية التكليفات مستمرة بالرغم من وجود القوائم الاحتياطية لأسلاك التربية غير مفعلة، والمؤسسات التربوية تعاني النقص؟وأضاف النائب "نظرا للشغور الكبير في المناصب الإدارية في المؤسسات التربوية لجميع الأطوار، وقصد توفير التأطير اللازم للمؤسسات التربوية وضمان التمدرس المنتظم للتلاميذ، نطلب من الوزيرة توظيف الناجحين في قوائم الاحتياط لسد الشغور"، مضيفا "البند 7 فيما يخص عدم تسقيف القوائم الاحتياطية للمسابقات على أساس الاختبارات تمكن مصالحكم من الاستغلال الأمثل للمناصب المالية الشاغرة بعنوان سنة 2017 ، ونزولا عند الطلبات الكثيرة للناجحين في القوائم الاحتياطية للمسابقات على أساس الاختبارات نطلب بضرورة اللجوء للقوائم الاحتياطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق