قالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت ، اليوم الأحد، أنھا لا تريد إثارة جدل حول موضوع حذف "البسملة" مشیرة إلى أنھا " ستترك المجال للبیداغوجیین للتحدث في ھذه القضیة"، مطالبة بترك المدرسة الجزائرية ھادئة.
وأضافت: الوزيرة للإذاعة الجزائرية،" بسم الله، مكتوبة بشكل إلزامي في الكتاب المدرسي لمادة التربیة الإسلامیة، ولا أريد بصراحة أن أثیر جدلا بخصوص ھذا، لذا سأترك الفرصة للخبراء والبیداغوجیین للرد على ھذه القصیة."
كما أشارت بن غبريت إن الاكتظاظ يمس عددا قليلا من المؤسسات التعليمية ، مشيرة إلى أن 5.67 بالمائة فقط من الأقسام البيداغوجية تشهد اكتظاظا في الصف المدرسي.
وأبرزت الوزيرة أن هذا الاكتظاظ راجع إلى اسباب متعددة تتعلق أساسا بالولايات والبلديات التي تشهد حركية كبيرة في عملية ترحيل العائلات إلى سكنات جديدة وبالمقابل لم يتم تهيئة وتوفير المؤسسات التعليمية على مستوى هذه المناطق ، مشيرة إلى انه من ضمن هذه الولايات وهران والجزائر وبومرداس وسطيف، فضلا عن النمو الديموغرافي من جهة ونسبة معيدي السنة سيما في الطور المتوسط .
وذكرت وزيرة التربية أنه هناك 000 27 مؤسسة تعليمية على مستوى الوطن موضحة أن عدد موظفي القطاع لأداء وظائفهم لا يزال "غير كاف"ولا سيما ما تعلق بالإشراف الإداري، مؤكدة في هذا السياق أن ميزانية التشغيل تقدر بحوالي 15 بالمائة ويبقى هناك نقص في هذا الجانب على حد تعبيرها .
كما اعتبرت بن غبريت أن فتح المدارس الداخلية لصالح تلاميذ المدارس الثانوية من أولوياتها، حتى لو كانت تقول " إنه هناك "تحفظات" على مستوى المجتمع، لإرسال أبنائه هناك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق