سورة الصافات تفسير و تجويد
سورة الصافات - سورة 37 - عدد آياتها 182
بسم الله الرحمن الرحيم
-
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا
-
فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا
-
فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا
-
إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ
-
رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ
-
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ
-
وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ
-
لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ
-
دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ
-
إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ
-
فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لّازِبٍ
-
بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ
-
وَإِذَا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ
-
وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ
-
وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ
-
أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ
-
أَوَآبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ
-
قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ
-
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ
-
وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ
-
هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
-
احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ
-
مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ
-
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ
-
مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ
-
بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ
-
وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ
-
قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ
-
قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
-
وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ
-
فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ
-
فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ
-
فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ
-
إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ
-
إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ
-
وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ
-
بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ
-
إِنَّكُمْ لَذَائِقُوا الْعَذَابِ الأَلِيمِ
-
وَمَا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
-
إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ
-
أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ
-
فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ
-
فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ
-
عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ
-
يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ
-
بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ
-
لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ
-
وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ
-
كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ
-
فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ
-
قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ
-
يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ
-
أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ
-
قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ
-
فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيمِ
-
قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدتَّ لَتُرْدِينِ
-
وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ
-
أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ
-
إِلاَّ مَوْتَتَنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
-
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
-
لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ
-
أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ
-
إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ
-
إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ
-
طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ
-
فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ
-
ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ
-
ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإِلَى الْجَحِيمِ
-
إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ
-
فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ
-
وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأَوَّلِينَ
-
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ
-
فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ
-
إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ
-
وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ
-
وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ
-
وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ
-
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ
-
سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ
-
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
-
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ
-
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ
-
وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ
-
إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
-
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ
-
أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ
-
فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
-
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ
-
فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ
-
فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ
-
فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلا تَأْكُلُونَ
-
مَا لَكُمْ لا تَنطِقُونَ
-
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ
-
فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ
-
قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ
-
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ
-
قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ
-
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَسْفَلِينَ
-
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ
-
رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ
-
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ
-
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ
-
فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ
-
وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ
-
قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
-
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ
-
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ
-
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ
-
سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ
-
كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
-
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ
-
وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ
-
وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ
-
وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ
-
وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ
-
وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ
-
وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ
-
وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
-
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الآخِرِينَ
-
سَلامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ
-
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
-
إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ
-
وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ
-
إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ
-
أَتَدْعُونَ بَعْلا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ
-
اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ
-
فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
-
إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ
-
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ
-
سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ
-
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
-
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ
-
وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ
-
إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ
-
إِلاَّ عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ
-
ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ
-
وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ
-
وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ
-
وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ
-
إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ
-
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ
-
فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ
-
فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ
-
لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
-
فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ
-
وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ
-
وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ
-
فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ
-
فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ
-
أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ
-
أَلا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ
-
وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
-
أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ
-
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
-
أَفَلا تَذَكَّرُونَ
-
أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ
-
فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
-
وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
-
سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
-
إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ
-
فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ
-
مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ
-
إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ
-
وَمَا مِنَّا إِلاَّ لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ
-
وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ
-
وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ
-
وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ
-
لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنْ الأَوَّلِينَ
-
لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ
-
فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
-
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ
-
إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ
-
وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ
-
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ
-
وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ
-
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ
-
فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ
-
وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ
-
وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ
-
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ
-
وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ
-
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
--------------------------------------------------------
تفسير سورة الصافات ( كاملة ) من كتاب تفسير السعدي
سورة الصافات - سورة 37 - عدد آياتها 182
بسم الله الرحمن الرحيم
- وَالصَّافَّاتِ صَفًّا
- فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا
- فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا
- إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ
- رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ
- إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ
- وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ
- لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ
- دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ
- إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ
- فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لّازِبٍ
- بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ
- وَإِذَا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ
- وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ
- وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ
- أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ
- أَوَآبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ
- قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ
- فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ
- وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ
- هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
- احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ
- مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ
- وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ
- مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ
- بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ
- وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ
- قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ
- قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
- وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ
- فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ
- فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ
- فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ
- إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ
- إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ
- وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ
- بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ
- إِنَّكُمْ لَذَائِقُوا الْعَذَابِ الأَلِيمِ
- وَمَا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
- إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ
- أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ
- فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ
- فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ
- عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ
- يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ
- بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ
- لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ
- وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ
- كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ
- فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ
- قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ
- يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ
- أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ
- قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ
- فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيمِ
- قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدتَّ لَتُرْدِينِ
- وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ
- أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ
- إِلاَّ مَوْتَتَنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
- إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
- لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ
- أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ
- إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ
- إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ
- طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ
- فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ
- ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ
- ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإِلَى الْجَحِيمِ
- إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ
- فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ
- وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأَوَّلِينَ
- وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ
- فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ
- إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ
- وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ
- وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ
- وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ
- وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ
- سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ
- إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
- إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ
- ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ
- وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ
- إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
- إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ
- أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ
- فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
- فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ
- فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ
- فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ
- فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلا تَأْكُلُونَ
- مَا لَكُمْ لا تَنطِقُونَ
- فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ
- فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ
- قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ
- وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ
- قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ
- فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَسْفَلِينَ
- وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ
- رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ
- فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ
- فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ
- فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ
- وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ
- قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
- إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ
- وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ
- وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ
- سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ
- كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
- إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ
- وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ
- وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ
- وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ
- وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ
- وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ
- وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ
- وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
- وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الآخِرِينَ
- سَلامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ
- إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
- إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ
- وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ
- إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ
- أَتَدْعُونَ بَعْلا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ
- اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ
- فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
- إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ
- وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ
- سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ
- إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
- إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ
- وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ
- إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ
- إِلاَّ عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ
- ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ
- وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ
- وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ
- وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ
- إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ
- فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ
- فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ
- فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ
- لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
- فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ
- وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ
- وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ
- فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ
- فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ
- أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ
- أَلا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ
- وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
- أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ
- مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
- أَفَلا تَذَكَّرُونَ
- أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ
- فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
- وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ
- سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
- إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ
- فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ
- مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ
- إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ
- وَمَا مِنَّا إِلاَّ لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ
- وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ
- وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ
- وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ
- لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنْ الأَوَّلِينَ
- لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ
- فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
- وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ
- إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ
- وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ
- فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ
- وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ
- أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ
- فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ
- وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ
- وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ
- سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ
- وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ
- وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
--------------------------------------------------------
تفسير سورة الصافات ( كاملة ) من كتاب تفسير السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق