زلزال بومرداس 2003 و زلزال الشلف 1980
تأثير الزلزال
زلزال
الشلف 1980
زلزال بومرداس حصل في ولاية بومرداس الجزائرية. كان زلزالا رهيبا وضحاياه عديدة. كان هذا بتاريخ الأربعاء 21 مايو 2003 وعند الساعة السابعة وأربع وأربعين دقيقة مساء
ضرب زلزال بشدة 6.8 ريختر مدينة بومرداس شمالي الجزائر والتي تبعد 50 كيلومتراً عن العاصمة الجزائرحيث كان الزلزال ذي بؤرة سطحية بلغ عمقها 10
كيلومترات فقط.
تأثير الزلزال
تسبب الزلزال بوفاة 2,266 شخص وإصابة 10,261 آخرين وقد تضرر أو
انهار أكثر من 1,243 بناء بالإضافة إلى تضرر البنية التحتية في منطقة الجزائر -
بومرداس - كما أدى الزلزال إلى تضرر كوابل الاتصال البحرية أيضاً وقُدرت الأضرار
بما يقارب 100 مليون دولار
أمريكي.
أدى هذه الزلزال إلى تولد تسونامي قُدر ارتفاع موجته بمترين وتسبب
بتضرر القوارب على شواطئ جزر البليار الإسبانية التي تبعد قرابة 300
كيلومتر شمال مركز الزلزال. وقد شُعر بهذا الزلزال في برشلونة وموناكو.
حصل هذه الزلزال في المنطقة الحدودية بين الصفيحة
الأوراسية والصفيحة
الأفريقية حيث
تتحرك الصفيحة
الأفريقية على
طول هذه المنطقة باتجاه شمال غرب إزاء الصفيحة الأوراسية وبسرعة تقارب 6 ملمترات
في العام وتشكل بيئة تكتونية ضاغطة تحدث فيها الزلازل.
سبق للجزائر وأن عانت من عدد من الزلازل المدمرة ففي 10 أكتوبر 1980 تضررت
مدينة الأصنام (الشلف حالياً) بشكل شديد من
زلزال بلغت شدته 7.1 ريختر تسبب بوفاة 5,000 نسمة على الأقل. تقع مدينة الأصنام
على بعد 220 كيلومتر إلى الغرب من مدينة بومرداس وكانت مدينة الأصنام نفسها قد
تضررت بشدة في 9 أيلول/سبتمبر 1954 بفعل زلزال بلغت شدته 6.7 ريختر وأدى إلى وفاة
أكثر من ألف شخص. في 29أكتوبر 1989 ضرب زلزال بشدة 5.9 على سلم ريتشر على بعد 110 كم غرب مدينة
بومرداس وتسبب بوفاة 30 شخصاً. كما تسبب هدا الزلزال في تشرد الكثير من العائلات
وتيتم الأطفال
زلزال
الشلف 1980
تعرضت ولاية الأصنام (الشلف حاليا) في 10 أكتوبر 1980 الساعة الواحدة ظهرا وخمس وعشرين دقيقة لهزة
أرضية عنيفة بلغ مقدارها 7.3 على سلم ريشتر. وقد كان زلزالا عنيفا جدا لدرجة تدمير 80 بالمئة من المدينة وقد
خلف وراءه خسائر بشرية بلغت 10000 ضحية من بينهم 2633 قتيلا. واستمرت الهزات الارتدادية لهذا الزلزال عدة أشهر بعد الهزة الأولى. كما خلف صدعا طوله 36
كيلومترا مع ارتفاع الطبقات الصخرية بـ 6 أمتار بالقرب من منطقة بني راشد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق