جمعية العلماء المسلمين تفرد جامعتها الصيفية للمنظومة التربوية وقسوم يصرح:
سندعم بن غبريط بشرط حفاظها على هوية الجزائريين!
فضلت جمعية العلماء المسلمين، تخصيص جامعتها الصيفية للسنة الجارية لمناقشة الجدل المثار حول الإصلاحات التربوية أو مايعرف ببرامج الجيل الثاني، وأجمع المتدخلون من دكاترة ووزراء سابقين وأساتذة أنهم ليس ضد الأشخاص في وزارة التربية، بل القرارات المتخذة والتي في أغلبها إرتجالية باسم الإصلاحات والتي تمس جيلا بأكمله.
وقال رئيس جمعية علماء المسلمين عبد القادر قسوم، في كلمته أمس، بجامعة القليعة إن وزارة التربية تتعمد الغموض في القرارات المتخذة، وعدم الشفافية رغم أن القضية تتعلق بشريحة مهمة من المجتمع، مشيرا إلى أن الهدف من انتقاد المنظومة تصحيح الاختلالات، ومعرفة المغزى الحقيقي من إصلاحات الجيل الثاني المثيرة للجدل، وليس استهداف القائمين على القطاع بحد ذاتهم
