على بعد أسبوعين من الدخول المدرسي في الجلفة
مؤسسات تربوية غير منجزة وفوضى في حركة المديرين
أكد العشرات من أساتذة ومديري الأطوار الثلاثة (ابتدائي، متوسط، ثانوي) بولاية الجلفة أن الدخول المدرسي هذا الموسم لن يكون عاديا، وسيكون من أصعب المواسم الدراسية خلال السنوات الأخيرة، وأرجعوا ذلك إلى المشاكل المتراكمة التي أفرزها تأخر إنجاز العديد من المؤسسات التربوية التي لا يمكن أن تنتهي بها الأشغال خلال الأيام القليلة القادمة، رغم استفادة بعضها من قرارات الإنجاز.
وعدّد بعض مديري المتوسطات، في تصريح لـ«الخبر”، المشاكل التي ينتظر أن تكون قنبلة موقوتة خلال الدخول المدرسي 2016-2017 بالولاية، منها أن مسابقة المديرين التي شارك فيها آلاف المترشحين عرفت الكثير من التجاوزات والخروقات القانونية، كعدم ورود كل المناصب الشاغرة في الخريطة، كما قالوا إنه تم إخفاء بعضها كمنصب متوسطة زكار التابعة لعين الإبل، مضيفين أن النتائج النهائية يفترض أن تنشر في المديرية أو المؤسسات ليطلع عليها الجميع، قبل أن يتمكنوا من تقديم الطعون، إلاّ أن النتائج لم تنشر علنا وهو ما اعتبروه خرقا للقانون. وهدد المديرون بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مديرية التربية إذا لم يتم تدارك الأمر قبل التحاق التلاميذ بمؤسساتهم، وبالمقابل عرفت حركة تنقلات الأساتذة في الطور الثانوي هي الأخرى مشاكل بسبب العدد الكبير من الأساتذة الذين التحقوا حديثا بالقطاع، ما جعل مصالح مديرية التربية تضطر إلى تعيين الكثير منهم في مؤسسات بعيدة عن مقرات سكناهم بـ200 كيلومتر، وهذا ما ينتج، حسبهم، مشاكل أخرى قد تصل إلى الإضرار بمصلحة عشرات الآلاف من الطلبة، خاصة منهم طلبة الأقسام النهائية. كما أكدت معلومات تحصلت عليها “الخبر” أن عددا كبيرا من خريجي المدارس العليا للأساتذة ستتكفل الوزارة الوصية بالإشراف على توظيفهم مباشرة، بسبب عدم وجود المناصب داخل الولاية، وأضافت ذات المصادر أن عشرات الآلاف من المعاملات والوثائق لمستخدمي القطاع المرتبطة بمصالح الرقابة المالية لم تسو ولم يتم التأشير عليها، على عكس الولايات الأخرى التي قطعت أشواطا كبيرة لتسوية ملفات مستخدمي موظفيها.
من جهته اعتذر الأمين العام لمديرية التربية عن التصريح والرد على هذه المشاكل والتظلمات التي وصلت مكتبه، مؤكدا أنه لا يملك التفويض بالتصريح، وأن هذا الأمر من صلاحيات مدير التربية المتواجد في عطلة.
وعدّد بعض مديري المتوسطات، في تصريح لـ«الخبر”، المشاكل التي ينتظر أن تكون قنبلة موقوتة خلال الدخول المدرسي 2016-2017 بالولاية، منها أن مسابقة المديرين التي شارك فيها آلاف المترشحين عرفت الكثير من التجاوزات والخروقات القانونية، كعدم ورود كل المناصب الشاغرة في الخريطة، كما قالوا إنه تم إخفاء بعضها كمنصب متوسطة زكار التابعة لعين الإبل، مضيفين أن النتائج النهائية يفترض أن تنشر في المديرية أو المؤسسات ليطلع عليها الجميع، قبل أن يتمكنوا من تقديم الطعون، إلاّ أن النتائج لم تنشر علنا وهو ما اعتبروه خرقا للقانون. وهدد المديرون بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مديرية التربية إذا لم يتم تدارك الأمر قبل التحاق التلاميذ بمؤسساتهم، وبالمقابل عرفت حركة تنقلات الأساتذة في الطور الثانوي هي الأخرى مشاكل بسبب العدد الكبير من الأساتذة الذين التحقوا حديثا بالقطاع، ما جعل مصالح مديرية التربية تضطر إلى تعيين الكثير منهم في مؤسسات بعيدة عن مقرات سكناهم بـ200 كيلومتر، وهذا ما ينتج، حسبهم، مشاكل أخرى قد تصل إلى الإضرار بمصلحة عشرات الآلاف من الطلبة، خاصة منهم طلبة الأقسام النهائية. كما أكدت معلومات تحصلت عليها “الخبر” أن عددا كبيرا من خريجي المدارس العليا للأساتذة ستتكفل الوزارة الوصية بالإشراف على توظيفهم مباشرة، بسبب عدم وجود المناصب داخل الولاية، وأضافت ذات المصادر أن عشرات الآلاف من المعاملات والوثائق لمستخدمي القطاع المرتبطة بمصالح الرقابة المالية لم تسو ولم يتم التأشير عليها، على عكس الولايات الأخرى التي قطعت أشواطا كبيرة لتسوية ملفات مستخدمي موظفيها.
من جهته اعتذر الأمين العام لمديرية التربية عن التصريح والرد على هذه المشاكل والتظلمات التي وصلت مكتبه، مؤكدا أنه لا يملك التفويض بالتصريح، وأن هذا الأمر من صلاحيات مدير التربية المتواجد في عطلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق