تلاميذ المناطــق الريفيــة ببجايــة قـــد يقاطعـــون الدراســـة
توفير الأدوات المدرسية هاجس يؤرق الأولياء
وجد عديد من الأولياء ببلديات ولاية بجاية مشاكل كبيرة ، من أجل الاستجابة لمتطلبات أبنائهم الرامية إلى اقتناء لوازم الدراسة، في ظل الوضع المزري الذي يعيشونه ، ويتعلق الأمر بذوي الدخل الضعيف الذين لم يعد باستطاعتهم بالجانب الدراسي لأبنائهم.
تحول موضوع توفير الأدوات المدرسية إلى هاجس يؤرق الأولياء مع كل دخول مدرسي، خاصة بالنسبة لذوي الدخل المحدود، وما زاد الطين بلة أن أسعار المستلزمات المدرسية التي استمرت في الارتفاع هذه السنة أيضا ما وضع الأولياء في موقف حرج. الارتفاع في أسعار المستلزمات المدرسية، أكده بعض الباعة الذين التقت بهم “وقت الجزائر” على مستوى مكتبات بيع الأدوات المدرسية في كل من بلدية بجاية تيشي وخراطة، حيث كشفوا لنا أن أسعار الأدوات المدرسية واصلت ارتفاعها هذه السنة، خاصة الورقية منها كالكراريس وأوراق الرسم. وقد تراوحت نسبة هذا الارتفاع ما بين 10 و15 بالمائة مقارنة بالسنوات الماضية، والأمر نفسه بالنسبة للمحافظ أين تجاوز سعر العادية منها عتبة 3 آلاف و4 آلاف دينار بالنسبة للطور الابتدائي، دون الحديث عن الطور المتوسط والثانوي ناهيك عن أسعار المحافظ ذات النوعية الجيدة والمآزر والألبسة التي فاقت أسعارها كل التوقعات على حد قولهم.
وفي هذا الصدد أبدى لنا بعض لأولياء تذمرهم الكبير من استمرار الارتفاع في أسعار المستلزمات المدرسية، حيث أكد مراد من مدينة بجاية وهو أب لـ3 أطفال متمدرسين أن هذا الموضوع تحول إلى هاجس يؤرقه كل سنة، ويضعه في موقف محرج أمام أطفاله الذين ينتظرون بفارغ الصبر عودته محملا بمختلف الأدوات المدرسية خاصة المحافظ الجديدة والمآزر وأضاف بقوله “أنا عامل بسيط وإمكانياتي المادية لا تسمح لي، بعض العائلات تستغل الفترة الصيفية للراحة والترويح عن النفس، أما أنا فاضطر إلى العمل لساعات إضافية من أجل الحصول على بعض المال أتمكن من خلاله اقتناء الأدوات أبنائي الثلاثة المتمدرسين. من جهته، “عماد” من بلدية تيشي أب لـ 5 أطفال متمدرسين، كشف عن اقتنائه الأدوات المدرسية قبل شهر من التحاق أبنائه بمقاعد الدراسة، تجنبا للاصطدام بلهيب الأسعار التي تشهد هذه المستلزمات خلال الأسابيع الأولى من الدخول المدرسي، هذا وأكد لنا بعض الأولياء يقطنون في المناطق الريفية أنهم قد يوقفون أبناءهم عن الدراســـــــة بسبــــــب عـــــــــدم استطاعتهم التكفل بهم واقتنائهم للأدوات المدرسية التي تعد في متناول الجميع.
تخصص 71 ألف منحة تمدرس لفائدة التلاميذ المعوزين
ضبطــــت مصالـــــــح مديريـــــة التربيـــــــــــة لولاية بــــــجاية كل الترتيـــــبات المتعلـــــــقة بالمــــــنح المدرسيــــــة لفائـــــدة التلاميــــذ المعوزين والفقراء، وتحسبا للدخول المدرســـــي المقبــل رصــــدت ذات المديرية 21 مليارا و300 مليون سنتيم ، أي ما يعادل 71 ألف منحة تمدرس سيتم توزيعها في الأيام القليلة المقبلة، على فئة المعوزين والفقراء من المتمدرسين.
وإلى غاية نهاية الأسبوع الماضي، استقبلت الجهات المعنية أكثر من 41 ألف ملف مؤشر عليه، في حين ما تزال العملية متواصلة وهو نفس الشيء بالنسبة لمجانية الكتاب المدرسي، حيث لا تزال العمليـــــــة جاريـــــــة على مستوى المدارس والمتوسطات والثانويات لضبط قوائــــــــــم التلاميذ المعوزين والمحتاجـــــــين بالتنسيق مع دوائر الولاية التي سيتم إعدادها قبل الدخول المدرسي المقر في الأسبـــوع الأول من شهر سبتمبر المقبل. وحسب بوزيان مراد مدير التربية بالولاية أنه سيستلم التلاميذ المستفيــــــــدون منحــــــــــة 3 آلاف دينـــــار ومن مجانيـــــــة الكتاب المدرسي خلال نفس الفترة كإجراء تسهيلي اتخذته مديرية التربية على عكس السنوات الفارطة، أين تتأخر العملية إلى غاية أواخر شهر أكتوبر من السنة الدراسية.
وفي سياق مماثل من المرتقب أن يتدعم قطاع التربية خلال شهر سبتمبر تحسبا للدخول المدرسي المقبل لأول مرة في تاريخها من عدة منشآت وهياكل تربوية، تسمح بفك الخناق والاكتظاظ عن مختلف المؤسسات التربوية منها 12 ثانوية جديدة أغلبها سجلت منذ سنــــــــــوات عديدة بكل من بلديات فرعون، بوحمزة، تيزي نبربر، تيمزريت، شميني، ذراع القائد، بني معوش، امالو، ادكار، اغرم، توجة وسيدي عيش وكذا هياكل أخرى، على غرار قاعــــــات رياضيـــــة، مطاعـــم، أنصاف داخلــــية والتــــي جهـــــزت بمختلف الوسائل الضرورية، كي تكـــون جاهـــــــزة لاستقبــــــال المتمدرسين، بالإضافة إلى تدعيم القطاع بأساتذة جدد، مؤطريــــــن ومساعديــــــــن تربوييـــــــن وهـــو ما سيساهم في تغطية العجز المسجل.
وفي هذا الصدد أبدى لنا بعض لأولياء تذمرهم الكبير من استمرار الارتفاع في أسعار المستلزمات المدرسية، حيث أكد مراد من مدينة بجاية وهو أب لـ3 أطفال متمدرسين أن هذا الموضوع تحول إلى هاجس يؤرقه كل سنة، ويضعه في موقف محرج أمام أطفاله الذين ينتظرون بفارغ الصبر عودته محملا بمختلف الأدوات المدرسية خاصة المحافظ الجديدة والمآزر وأضاف بقوله “أنا عامل بسيط وإمكانياتي المادية لا تسمح لي، بعض العائلات تستغل الفترة الصيفية للراحة والترويح عن النفس، أما أنا فاضطر إلى العمل لساعات إضافية من أجل الحصول على بعض المال أتمكن من خلاله اقتناء الأدوات أبنائي الثلاثة المتمدرسين. من جهته، “عماد” من بلدية تيشي أب لـ 5 أطفال متمدرسين، كشف عن اقتنائه الأدوات المدرسية قبل شهر من التحاق أبنائه بمقاعد الدراسة، تجنبا للاصطدام بلهيب الأسعار التي تشهد هذه المستلزمات خلال الأسابيع الأولى من الدخول المدرسي، هذا وأكد لنا بعض الأولياء يقطنون في المناطق الريفية أنهم قد يوقفون أبناءهم عن الدراســـــــة بسبــــــب عـــــــــدم استطاعتهم التكفل بهم واقتنائهم للأدوات المدرسية التي تعد في متناول الجميع.
تخصص 71 ألف منحة تمدرس لفائدة التلاميذ المعوزين
ضبطــــت مصالـــــــح مديريـــــة التربيـــــــــــة لولاية بــــــجاية كل الترتيـــــبات المتعلـــــــقة بالمــــــنح المدرسيــــــة لفائـــــدة التلاميــــذ المعوزين والفقراء، وتحسبا للدخول المدرســـــي المقبــل رصــــدت ذات المديرية 21 مليارا و300 مليون سنتيم ، أي ما يعادل 71 ألف منحة تمدرس سيتم توزيعها في الأيام القليلة المقبلة، على فئة المعوزين والفقراء من المتمدرسين.
وإلى غاية نهاية الأسبوع الماضي، استقبلت الجهات المعنية أكثر من 41 ألف ملف مؤشر عليه، في حين ما تزال العملية متواصلة وهو نفس الشيء بالنسبة لمجانية الكتاب المدرسي، حيث لا تزال العمليـــــــة جاريـــــــة على مستوى المدارس والمتوسطات والثانويات لضبط قوائــــــــــم التلاميذ المعوزين والمحتاجـــــــين بالتنسيق مع دوائر الولاية التي سيتم إعدادها قبل الدخول المدرسي المقر في الأسبـــوع الأول من شهر سبتمبر المقبل. وحسب بوزيان مراد مدير التربية بالولاية أنه سيستلم التلاميذ المستفيــــــــدون منحــــــــــة 3 آلاف دينـــــار ومن مجانيـــــــة الكتاب المدرسي خلال نفس الفترة كإجراء تسهيلي اتخذته مديرية التربية على عكس السنوات الفارطة، أين تتأخر العملية إلى غاية أواخر شهر أكتوبر من السنة الدراسية.
وفي سياق مماثل من المرتقب أن يتدعم قطاع التربية خلال شهر سبتمبر تحسبا للدخول المدرسي المقبل لأول مرة في تاريخها من عدة منشآت وهياكل تربوية، تسمح بفك الخناق والاكتظاظ عن مختلف المؤسسات التربوية منها 12 ثانوية جديدة أغلبها سجلت منذ سنــــــــــوات عديدة بكل من بلديات فرعون، بوحمزة، تيزي نبربر، تيمزريت، شميني، ذراع القائد، بني معوش، امالو، ادكار، اغرم، توجة وسيدي عيش وكذا هياكل أخرى، على غرار قاعــــــات رياضيـــــة، مطاعـــم، أنصاف داخلــــية والتــــي جهـــــزت بمختلف الوسائل الضرورية، كي تكـــون جاهـــــــزة لاستقبــــــال المتمدرسين، بالإضافة إلى تدعيم القطاع بأساتذة جدد، مؤطريــــــن ومساعديــــــــن تربوييـــــــن وهـــو ما سيساهم في تغطية العجز المسجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق