الأربعاء، 20 يوليو 2016

مشكلة الموارد الطبيعية

مشكلة الموارد الطبيعية

اكتشاف معطيات النص1- الازمة التي سيواجهها الانسان في السنوات القادمة هي نفاذ الموارد الطبيعية و هي أزمة عالمية و قد شغلت عقول العلماء من أجل ايجاد مصادر جديدة للطاقة.
2-يعتبر العالم العربي الطرف الاساسي في هذه المشكلة لان اقتصاده كله يقوم على تصدير مصادر الطاقة و البدائل التي يقترحها العلماء:الطاقة النووية،الطاقة الشمسية،طاقة المد و الجزر،طاقة الحرارة الباطنية.
3-دق المتشلئمون ناقوس الخطر لان الموارد الحالية في طريقها الى الزوال، أما المتفائلون منهم فيرون أن العقل الانساني مادام يفكر فإن التقدم الصناعي قادر وكفيل ليكتشف للانسان آفاق جديدة، وتعتبر الموارد الطبيعية في العالم العربي نعمة و نقمة معا ،نعمة لانها تذرف عليهم أموالا كثيرة و يقوم عليها الاقتصاد الوطني و نقمة لانها تستقطب الغزاة المستعمرين و تلوث البيئة.
استثمار معطيات النص1-الاسلوب الغالب على النص اسلوب خبري لانه مناسب في عرض الحقائق العلمية تتعلق بمشكلة الموارد الطبيعية و هو اسلوب مباشر يخلو من البيان و البديع.
2- النمط تفسيري كونه يفسر ظاهرة الموارد الطبيعية و مشكلة نضوبها *و يتخلله النمط الحجاجي لانه قدم لنا أدلة نفاذ الموارد الطبيعية في المستقبل.
*نفاذها

اكتشف معطيات النص :
الازمة التي سيواجهها الانسان هي نفاذ الموارد الطبيعية و على راسها البترول , فاجعة انتهائه ستقتصر على العالم الثالث فقط .. والدليل على ذلك بأن الأمم الكبرى بدأت بمشاريع الطاقة البديلة منذ عقود كالمحطات الشمسية في الصحارى الأمريكية وكما في النمسا أيضاً:
النمسا تعتمد على الطاقات البديلة منذ فترة طويلة ولديها ما يسمى بالطاقة الجيوحرارية بتحويل حرارة أعماق الأرض إلى طاقة كهربائية ..
تشغل هذه المشكلة عقول العلماء لانه في حالة نفاذها ستصاب الصناعة و السوق العربية بشلل
نعم بامكاننا التفؤل و ذلك بالعمل على ايجاد بدائل مثل الطاقة الذرية و الطاقة الحرارية الارضية و طاقة المد و الجزر ( موارد طاقوية متجددة ) مثل الخشب و الطاقة الشمسية ....
الموارد الطبيعية القابلة للتجديد هي الخشب ' الطاقة الهوائية و الشمسية
’ المشكلة في هذه الطاقات البديلة هي انها لم تصبح بعد اقتصادية اىل الحد الذي يبرز استخدامها في نطاق واسع . ’
يذهب الى فئة المتفئلين 

انقش معطيات النص :
هي نعمة لكن بمجرد التفكير في مسالة نفاذها يجعلها نقمة
المستفيد هي دول التي تمارس العولمة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق