الخميس، 14 يوليو 2016

حملة تعليقات منكتة ومستنكرة إثر تأخر نشر النتائج بن غبريط "تغرق" في الفايسبوك

حملة تعليقات منكتة ومستنكرة إثر تأخر نشر النتائج

بن غبريط "تغرق" في الفايسبوك

التهبت مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، في وجه وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بعدما تأخر الموقع الرسمي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في نشر نتائج البكالوريا، فانهالت التعليقات المستنكرة والساخطة وحتى المُنكّتة من كل حدب وصوب يلومون الوزيرة على عدم التزامها بوعدها، بعدما أكدت أن النتائج ستُنشر في 8 مساء من الثلاثاء على الموقع الإلكتروني الرسمي للديوان، لكنها تأخرت إلى غاية 10 ليلا بسبب خلل تقني في الموقع.. وقبلها تؤكد الوزيرة لقناة تلفزيونية خاصة، أن النتائج لن تنشر على موقع الديوان وإنما ستعلق عبر ثانويات الوطن.
واحترقت أعصاب العائلات الجزائرية لعدم نشر نتائج أبنائهم في الوقت المحدد، بعدما تسمّر الكثير أمام أجهزة الكمبيوتر وداخل مقاهي الإنترنت منذ الساعة الخامسة مساء، للاطلاع على نتائج البكالوريا. ولأنهم لم يتمكنوا من ولوج الموقع الإلكتروني للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، نفّسوا عن غضبهم عبر تعليقات كثيرة ساخطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "الفايسبوك" و"تويتر". واستغل كثير من الشباب 
الموضوع وحوّلوه إلى مادة سخرية وتندّر.
ومن أبرز التعليقات التي اطّلعنا عليها، استعارة الكثير جملة عثمان عريوات المشهورة، مستبدلين كلمة "سوق" بـ "سيت" فكتبوا "سِيتْ... أمّك يحل في الليل.." مرفقين الجملة بصورة عريوات مخاطبا الممثلة فتيحة بربار.. ومعلقون ربطوا تأخر إعلان النتائج بواقعة إقصاء مرشحي البكالوريا المتأخرين بدقيقتين من اجتياز الامتحان، فكتبوا: "المرشحون في البكالوريا تأخروا دقيقتين فتم إقصاؤهم، وبن غبريط أخّرت نشر النتائج لساعتين ولم يحاسبها أحد...". ومعلقون نشروا صورة الوزيرة بن غبريط مرفوقة بتعليق استفزازي للتلاميذ، حيث تقول لهم "... جيبوا vpn يفتحلكم السّيت.." فيما طالب كثير بإجراء دورة جزئية للإعلان عن النتائج"!
وفي إشارة من البعض، حول تكيُّف "غوغل" مع "عقلية" الإدراة الجزائرية، فبدل أن تظهر لهم جملة صعوبة الولوج إلى الصفحة، صار "غوغل" يكتب للباحث عن موقع ديوان الامتحانات "... ولّي غُدوة...!!"
وفسر آخرون تأخر الموقع في إعلان النتائج بأن وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، هدى فرعون، تنتقم من زميلتها في الحكومة، بن غبريط، بعدما اتهمت التكنولوجيات الحديثة بفضيحة التسريبات، فعطلت لها موقع الديوان عمدا!! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق