الاثنين، 6 يونيو 2016

فيجي

فيجي


فيجي (بالفيجيّة: Matanitu ko Viti و بالهندية الفيجية: फ़िजी) أو رسمياً جمهورية جزر فيجي (بالفيجيّة: Matanitu Tu-Vaka-i-koya ko Viti و بالهندية الفيجية: फ़िजी द्वीप समूह गणराज्य) [7] هي دولة جزرية في ميلانيزيا في جنوب المحيط الهادئ نحو 2000 كلم شمال شرقالجزيرة الشمالية لنيوزيلندا. فأقرب جاراتها هي فانواتو إلى الغرب و كاليدونيا الجديدة التابعة لفرنسا إلى الجنوب الغربي و كرماديك التابعة لنيوزيلندا إلى الجنوب الشرقي و تونغا إلى الشرق و واليس وفوتونا التابعة لفرنسا و ساموا إلى الشمال الشرقي وتوفالو إلى الشمال.
تشكلت أغلب جزر فيجي من خلال النشاط البركاني حوالي 150 مليون سنة مضت. لا تزال بعض الأنشطة الجوفية الحرارية ملحوظة في جزيرتي فانوا ليفو و تافيون.[8] فيجي مأهولة بالسكان منذ الألف الثاني قبل الميلاد. تضم البلاد أرخبيلاً من أكثر من 332 جزيرة منها 110 مأهولة بصفة دائمة، و أكثر من 500 من الجزر الصغيرة التي تبلغ مساحتها تقريباً 18,300 كم2. الجزيرتان الرئيسيتان هما فيتي ليفو و فانوا ليفو و تضمان 87 ٪ من السكان البالغين 850,000 نسمة تقريباً. تضم الأولى سوفا عاصمة فيجي و أكبر مدنها. يعيش معظم سكان فيجي على سواحل فيتي ليفو، إما في سوفا أو في مراكز حضرية صغيرة. أما قلب جزبرة فيتي ليفو فالكثافة السكانية فيه ضئيلة جداً بسبب تضاريس الجزيرة.[9]
في القرنين السابع عشر و الثامن عشر، استكشف الهولنديون و البريطانيون فيجي.[10] أصبحت فيجي مستعمرة بريطانية حتى عام 1970 حيث دام الاحتلال البريطاني لما يقرب من قرن من الزمان.[11] بسبب وفرة الغابات و المعادن و الموارد السمكية فإن فيجي واحدة من أكثر الاقتصادات نمواً بين جزر المحيط الهادئ. المصادر الرئيسية الحالية للنقد الأجنبي تأتي من صناعة السياحة و صادرات السكر.[12] عملة البلاد هي الدولار الفيجي.
تمتلك فيجي نظام حكم محلي حيث تقع المجالس البلدية تحت الإشراف العام لوزارة الحكم المحلي والتنمية الحضرية.[13] أصبح راتو إبيلي نيلاتيكو رئيس فيجي بعد أن حكمت المحكمة العليا بأن القيادة العسكرية المعينة بعد انقلاب عام 2006 غير شرعية. خلال الحرب العالمية الثانية، سمحت المملكة المتحدة لعدة آلاف من سكان فيجي بالتطوع للمساعدة في جهود الحلفاء عبر فرقة ملحقة بالقوات الأسترالية و النيوزيلندية. تتألف قوات جمهورية فيجي العسكرية من الجيش البري و القوة البحرية.[14]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق