الأحد، 5 يونيو 2016

لقاء بين وزارة التربية والنقابات يسفر عن إعادة تنظيمها: إعادة البكالوريا في المواد المسربة

لقاء بين وزارة التربية والنقابات يسفر عن إعادة تنظيمها:

إعادة البكالوريا في المواد المسربة


أسفر اللّقاء الذي جمع مساء السبت ممثلين عن نقابات التربية بوزيرة التربية نورية بن غبريط عن الاتفاق على دورة جزئية للبكالوريا يتم من خلالها إعادة الامتحانات التي ثبت فيها التسريب، واستبعدت النّقابات التي اتصلت بها الشروق تنظيم دورة ثانية للبكالوريا بكل المواد وهو المطلب الذي نادت به العديد من الأطراف.
وحسب ممثلي النقابات فإن ما توصلت إليه كل من الوزارة والنقابات يعدّ مقترحا للحكومة التي تعود لها صلاحية القرار الذي ينتظر أن يعلن عنه الوزير الأول عبد المالك سلال الأحد أو الإثنين.
وقد وجدت وزارة التربية ومن ورائها الحكومة نفسها في مأزق كبير بسبب هول ما حدث من تسريب متعمد ومتعدد طال العديد من المواد واستهدف بشكل خاص شعبة العلوم التجريبية التي تحصي أكبر عدد من 
الممتحنين.
اللقاء أشرفت عليه وزيرة التربية شخصيا وحضرته كل النقابات ماعدا النقابة الوطنية لعمال التربية، وأفضى إلى إعادة الامتحانات التي تم فيها التسريب دون تقديم تاريخ معين لإجراء هذه الدورة الجزئية.
وكانت فضيحة البكالوريا محط جدل كبير خلال الأيام الماضية بين المطالبين بإعادة تنظيم الامتحانات إنقاذا لسمعة الشهادة، والمطالبين بإعادة تنظيم امتحانات في المواد التي ثبت فيها التسريب.
ومن المرجح أن تقرّر الحكومة تنظيم دورة جزئية عملا بالاتفاق المبرم بين الوزارة والنّقابات، لأنه يوفر الكثير من المال والإمكانيات البشرية كما سيترك أثرا سليبا على المترشحين للبكالوريا.
وجاء لقاء النقابات ببن غبريط مباشرة بعد لقاء وزاري طارئ ترأسه الوزير الأول عبد المالك سلال وحضره العديد من الوزراء بينهم وزير التعليم العالي طاهر حجار، حيث تناول الاجتماع فضيحة التسريبات والحلول الممكنة لإنقاذ البكالوريا ورد الاعتبار لمصداقيتها. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق