المحسنات المعنوية
علم البديع فرع من علوم البلاغة يختص بتحسين أوجه الكلام اللفظية والمعنوية. أول من وضع قواعد هذا العلم الخليفة العباسي الأديب المعتز بالله، في كتابه الذي يحمل (عنوان البديع)، ثم تلاه قدامة بن جعفر الذي تحدث عن محسّنات أخرى في كتابه (نقد الشعر)، ثم تتابعت التأليفات في هذا العلم وأصبح الأدباء يتنافسون في اختراع المحسّنات البديعية، وزيادة أقسامها، ونظمها في قصائد حتى بلغ عددها مائة وستين نوعًا. ويقسم علماء البلاغة المحسنات البديعية إلى قسمين محسّنات معنوية / محسنات لفظية).
المحسنات المعنويةهي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى المعنى، وإن كان بعضها قد يفيد تحسين اللفظ أيضًا والمحسّنات المعنوية كثيرة، من بينها :
• الطباق : هو الجمع بين الشيء وضده في الكلام، مثل قوله تعالى ﴿ وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود ﴾ الكهف : 18.
• المقابلة : هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر، ثم يؤتى بما يقابـل ذلك على الترتيـب، مثـل قولـه تعـالى : ﴿ فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرًا ﴾ التوبة : 82
• التورية : هي أن يُذكر لفظٌ له معنيان ؛ أحدهما قريب ظاهر غير مراد، والثاني بعيد خفي هو المراد كقول الشاعر :
أبيات شعرك كالقصور ولا قصور بها يعوق... ومن العجائب لفظهـا حُرّ ومعناها رقـيـق
• حسن التعليل : هو أن ينكر القائل صراحة أو ضمنًا علة الشيء المعروفة ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد إليه.
• الطباق : هو الجمع بين الشيء وضده في الكلام، مثل قوله تعالى ﴿ وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود ﴾ الكهف : 18.
• المقابلة : هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر، ثم يؤتى بما يقابـل ذلك على الترتيـب، مثـل قولـه تعـالى : ﴿ فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرًا ﴾ التوبة : 82
• التورية : هي أن يُذكر لفظٌ له معنيان ؛ أحدهما قريب ظاهر غير مراد، والثاني بعيد خفي هو المراد كقول الشاعر :
أبيات شعرك كالقصور ولا قصور بها يعوق... ومن العجائب لفظهـا حُرّ ومعناها رقـيـق
• حسن التعليل : هو أن ينكر القائل صراحة أو ضمنًا علة الشيء المعروفة ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد إليه.
كقول الشاعر :
وما كلفت البدر القديم منيرة *** ولكنها في وجهه من اثر اللطم
• المشاكلة : هي أن يُذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الشيء.
• التوجيه أو الإيهام : هو أن يؤتى بكلام يحتمل، على السواء، معنيين متباينين،
وما كلفت البدر القديم منيرة *** ولكنها في وجهه من اثر اللطم
• المشاكلة : هي أن يُذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الشيء.
• التوجيه أو الإيهام : هو أن يؤتى بكلام يحتمل، على السواء، معنيين متباينين،
أو متضادين كهجاء ومديح ليصل القائل إلى غرضه بما لا يؤخذ عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق