غيابــات بالجملـة والتأخــــر لدقيقـــة يقصي المئــــات
53 ألف مترشح للبكالوريا يرمون المنشفة!
دخل المترشحون لامتحان التعليم الثانوي “البكالوريا”، أمس الإثنين، في الاختبار الحقيقي لقدراتهم ونتيجة المراجعةالتي استمرت طيلة السنة الدراسية 2015-2016، حيث اجتازوا امتحان مادة الرياضيات الذي “أبكى” الكثيرين منهم،خاصة في شعبة التقني الرياضي، في الوقت الذي بلغ عدد المترشحين المتغيبين، الذين “رموا المنشفة” منذ أول يوم، 53 ألفاعلى المستوى الوطني، فيما وصلت صرامة المؤطرين في التعامل مع التلاميذ المتأخرين إلى الطرد باستعمال مصالح الأمن.
إغماءات وبكاء في ثاني يوم وطلبة التقني رياضي أكثر المتضررين
الرياضيــــات تصـــــدم مترشـــــحي “البـــــاك
صدم موضوع الرياضيات الممتحنين في شعبة التقني رياضي، حيث وصفوه بـ”الصعب” والذي لا يتلاءم، حسبهم، مع مستواهم ويتطلب وقتا أكبر، فيما تباينت آراء التلاميذ من باقي الشعب، والتي صبت أغلبها في أن الموضوع جاء مقبولا وخاليا من التعقيد، فيما كانت أسئلة موضوع اللغة الإنجليزية متوسطة.
المترشحون لامتحان نهاية التعليم الثانوي “البكالوريا” دورة ماي 2016، في مادة الرياضيات، تفاوتت آراءهم، وهي من أكثر المواد التي ينتظرها المترشحون خلال هذا الامتحان المصيري، خاصة بالنسبة للشعب العلمية، بسبب ارتفاع معاملها.
غير أن تلاميذ شعبة التقني الرياضي “صدموا” أمس عند قراءة الموضوع، حيث “أعجز” الكثيرين منهم، ممن بقوا لدقائق طويلة يقرأونه قبل أن ينتقلوا إلى الإجابة، مثلما حدث مع التلميذة “سليمة. ع” من مركز إجراء “محمد بوضياف”، التي قالت إنها كادت تنفجر بكاء وهي تقرأ الموضوع لمرات متتالية، لكنها تمكنت في النهاية من الإجابة، ولو أنها تعلم أن العلامة التي ستتحصل عليها ستكون متوسطة جدا، غير أنها أبدت تقبلها للوضع بعدما اكتشفت أن زملاء لها أخطأوا في معالجة الموضوع، ولم ينتبهوا إلى ذلك إلا بعد الخروج من المركز. ونفس الانطباع كان لدى التلميذ “محمد. ر” من مركز إجراء المترشحين الأحرار “محمد شويطر”، حيث قال إنه لم يستطع الإجابة عن الموضوع، ووصفه بالطويل والمعقد جدا.
على صعيد آخر، جاءت أسئلة اللغة الإنجليزية مقبولة لدى العديد من المترشحين، رغم أن تلاميذ شعبة اللغات وجدوا بعض الصعوبات في حلها، غير أنهم أكدوا أنهم ينتظرون علامة مقبولة في ذات المادة.
ورغم تقلص نسبة الغش باستعمال تقنية الجيل الثالث في اليوم الثاني من امتحان نهاية التعليم الثانوي “البكالوريا”، غير أن بعض التلاميذ لا يزالون يطلبون “المساعدة” على حل المواضيع عبر نشرها على “الفايسبوك” دون خوف من الإجراءات العقابية التي تصل إلى المتابعة القضائية في حق المتورطين.
على صعيد آخر، اتصلت “الخبر” بأستاذين لمادة الرياضيات، بديا أكثر تقبلا للمواضيع، حيث قالا إنها جاءت مقبولة. وذكر الأستاذ مصطفى حيشان، أستاذ المادة بثانوية من بسكرة، أن موضوع الرياضيات لشعبة الرياضيات في متناول التلميذ المتوسط، خاصة الموضوع الثاني وهو “الفضاء المنسوب” الذي جاء سهلا نسبيا، مفيدا بأن هذا مرتبط بمدى فهم التلميذ وقدرة استيعابه، فيما ذكر أن موضوع شعبتي اللغات الأجنبية والآداب والفلسفة جاء في متناول الجميع. فيما ذكرت الأستاذة “فاطمة الزهراء. ب” من ثانوية “المقراني”، أن جميع مواضيع الرياضيات جاءت في متناول التلاميذ المتوسطين، بينما اعترفت بأن موضوع شعبة الرياضيات التقنية كان أكثر تعقيدا ويستغرق تركيزا كبيرا من طرف التلميذ الممتحن.
إغماءات وبكاء في ثاني يوم وطلبة التقني رياضي أكثر المتضررين
الرياضيــــات تصـــــدم مترشـــــحي “البـــــاك
صدم موضوع الرياضيات الممتحنين في شعبة التقني رياضي، حيث وصفوه بـ”الصعب” والذي لا يتلاءم، حسبهم، مع مستواهم ويتطلب وقتا أكبر، فيما تباينت آراء التلاميذ من باقي الشعب، والتي صبت أغلبها في أن الموضوع جاء مقبولا وخاليا من التعقيد، فيما كانت أسئلة موضوع اللغة الإنجليزية متوسطة.
المترشحون لامتحان نهاية التعليم الثانوي “البكالوريا” دورة ماي 2016، في مادة الرياضيات، تفاوتت آراءهم، وهي من أكثر المواد التي ينتظرها المترشحون خلال هذا الامتحان المصيري، خاصة بالنسبة للشعب العلمية، بسبب ارتفاع معاملها.
غير أن تلاميذ شعبة التقني الرياضي “صدموا” أمس عند قراءة الموضوع، حيث “أعجز” الكثيرين منهم، ممن بقوا لدقائق طويلة يقرأونه قبل أن ينتقلوا إلى الإجابة، مثلما حدث مع التلميذة “سليمة. ع” من مركز إجراء “محمد بوضياف”، التي قالت إنها كادت تنفجر بكاء وهي تقرأ الموضوع لمرات متتالية، لكنها تمكنت في النهاية من الإجابة، ولو أنها تعلم أن العلامة التي ستتحصل عليها ستكون متوسطة جدا، غير أنها أبدت تقبلها للوضع بعدما اكتشفت أن زملاء لها أخطأوا في معالجة الموضوع، ولم ينتبهوا إلى ذلك إلا بعد الخروج من المركز. ونفس الانطباع كان لدى التلميذ “محمد. ر” من مركز إجراء المترشحين الأحرار “محمد شويطر”، حيث قال إنه لم يستطع الإجابة عن الموضوع، ووصفه بالطويل والمعقد جدا.
على صعيد آخر، جاءت أسئلة اللغة الإنجليزية مقبولة لدى العديد من المترشحين، رغم أن تلاميذ شعبة اللغات وجدوا بعض الصعوبات في حلها، غير أنهم أكدوا أنهم ينتظرون علامة مقبولة في ذات المادة.
ورغم تقلص نسبة الغش باستعمال تقنية الجيل الثالث في اليوم الثاني من امتحان نهاية التعليم الثانوي “البكالوريا”، غير أن بعض التلاميذ لا يزالون يطلبون “المساعدة” على حل المواضيع عبر نشرها على “الفايسبوك” دون خوف من الإجراءات العقابية التي تصل إلى المتابعة القضائية في حق المتورطين.
على صعيد آخر، اتصلت “الخبر” بأستاذين لمادة الرياضيات، بديا أكثر تقبلا للمواضيع، حيث قالا إنها جاءت مقبولة. وذكر الأستاذ مصطفى حيشان، أستاذ المادة بثانوية من بسكرة، أن موضوع الرياضيات لشعبة الرياضيات في متناول التلميذ المتوسط، خاصة الموضوع الثاني وهو “الفضاء المنسوب” الذي جاء سهلا نسبيا، مفيدا بأن هذا مرتبط بمدى فهم التلميذ وقدرة استيعابه، فيما ذكر أن موضوع شعبتي اللغات الأجنبية والآداب والفلسفة جاء في متناول الجميع. فيما ذكرت الأستاذة “فاطمة الزهراء. ب” من ثانوية “المقراني”، أن جميع مواضيع الرياضيات جاءت في متناول التلاميذ المتوسطين، بينما اعترفت بأن موضوع شعبة الرياضيات التقنية كان أكثر تعقيدا ويستغرق تركيزا كبيرا من طرف التلميذ الممتحن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق