الثلاثاء، 19 أبريل 2016

في أول تعليق لوزير الداخلية بعد فض الاعتصام: تفريق الأساتذة المحتجين تم بشكل سلمي وسنسعى إلى إدماجهم

في أول تعليق لوزير الداخلية بعد فض الاعتصام:

تفريق الأساتذة المحتجين تم بشكل سلمي وسنسعى إلى إدماجهم


أكد نور الدين بدوي، وزير الداخلية والجماعات المحلية في أول تعليق له على قرار فض اعتصام الأساتذة المحتجين ببودواو ببومرداس، أن عملية تفريق المحتجين تمت بشكل سلمي، وأكد أنه تم مرافقة هؤلاء من أجل عودتهم إلى ولاياتهم وسنساعدهم على إدماجهم في مناصبهم.
وقال، بدوي، على هامش الملتقى الدولي حول، "علم السموم الشرعي وأهميته في السلامة المرورية" بالمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي بالجزائر العاصمة، تحت إشراف اللواء مناد نوبة قائد الدرك الوطني، إن "الحكومة تعاملت مع الأساتذة منذ بداية الاحتجاج بروح مسؤولة وبحكمة، متخذة الحوار والاستماع مبدأ أساسيا للوصول إلى حلول تجعلنا نتقدم إلى الأمام، وقد تم اتخاذ كل التسهيلات الضرورية من أجل التكفل بهم من خلال التحاور للخروج بحل يرضى جميع الأطراف  ".
بالمقابل، أكد بدوي على أهمية تحقيق ثقافة مرورية سليمة لدى المواطن الجزائري، نظرا إلى كون ظاهرة حوادث المرور تشكل موضوع الساعة والهاجس الأساسي للسلطات العمومية، ما يستوجب أخذ  تدابير وإجراءات مناسبة من طرف مختلف الجهات المكلفة لحماية المواطن من آفات هذه الظاهرة التي تنخر المجتمع وتكبد خزينة الدولة خسائر معتبرة، مشددا على ضرورة بحث السبل الناجعة للحد من ظاهرة السياقة تحت تأثير الكحول والمخدرات.
من جهته، ثمن وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي مبادرة قيادة الدرك فيما تعلق بإطلاق موقع إلكتروني "طريقي"، حيث أكد أنه يعد مكسبا هاما لمستعملي الطريق باعتبار أنه يسمح لهم بالاستعلام الآني عن حالة الطريق ومستوى التدفق المروري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق