بن غبريط ترفع العصا في وجه الأساتذة
باشر المديرون بالمؤسسات التربوية على مستوى كل من البويرة ببومرداس، الجزائر شرق، في لي ذراع الأساتذة المتعاقدين الذين يدخلون يومهم الثالث دون الالتحاق بأقسامهم في إطار “مسيرة الكرامة” التي انطلقوا فيها من بجاية بداية الأسبوع الماضي، وشرع البعض منهم في التهديد بالفصل النهائي للأساتذة، في حين عمل آخرون على توجيه إشعارات بالفصل، في وقت أكد فيه المحتجون تمسكهم بمطلبهم في الإدماج، ومواصلة إضرابهم على الطعام.
عرف الأساتذة المحتجون في يومهم العاشر من مسيرة الكرامة، ليلة صعبة قضوها في العراء على مستوى حي بن تركية ببودواو، بعدما تعذّر عليهم الالتحاق بثانوية الهضبة بالبلدية، في جو عرف انخفاضا في درجات الحرارة، مع رفض لتناول الطعام الذي حرص كثير من المواطنين على إحضاره لهم رأفة بحالهم، وقد أصروا على مواصلة الإضراب والاكتفاء بالماء والسكر، احتجاجا على منعهم من بلوغ العاصمة من قبل قوات الشرطة، وتعقدت أوضاعهم في ساعات الصباح الأولى التي عرفت تهاطلا للأمطار، جعلهم يسارعون إلى توفير أغطية بلاستيكية علّها تخفف عنهم وطأتها.
وحسب كمال لوزي، المنسق الولائي بالتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين على مستوى ولاية البويرة، فإن عدد المديرين من المؤسسات التربوية في كل من البويرة وكذا بومرداس والعاصمة شرق، قد أرسلوا إشعارات بالفصل وإمهال الأساتذة مدة 48 ساعة فقط، قبل تنفيذ التهديد بالفصل النهائي.
وهو ما ردوا عليه بأنه لن يثبط من عزيمتهم، بأن لن يتراجعوا عن مطلب الإدماج، رافعين شعارا جديدا ممثلا في الإدماج أو الموت، مشيرا أن اليوم العاشر عرف تسجيل أكثر من أربع حالات إغماء في صفوف المحتجين، وتدهور صحة الكثيرين.
وأشـــــــار إلى أن موجة التضامن مع الأســـــاتذة المحتجين تضاعفت بدخول النقـــــابات وكذا الأساتذة المرسّمين الخط، ومعهم البرلمــــــــانيين، وكذا التلاميذ الذين أبــــــوا إلا أن يسجلوا تعــــــاطفهم مع أساتذتهم، وتحدث عن انضمام خمسة أعضاء من المكتب الوطني لنقابة مجلس أســـــــاتذة الثانويات الجزائرية، والذين نددوا بما أسموه سيــــــاسة الهروب إلى الأمام المنتهجة من طرف السلطات، بمـــــــا فيها الوصاية المتمسكة بمــــــــواقفها، عوضا عن اتخاذ قرار شجاع لتجنب تعفن الأوضاع، حيث دعوا الأساتذة في قطــــــاع التربية إلى مواصلة ومضــــاعفة الضغط الذي شرع فيه منذ انطلاقه هذا الثلاثي، وهذا إلى غاية إدماج كل الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين دون شرط، ودعا لوزي إلى ضرورة تدخل الوزير الأول عبد المالك سلال والرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لوضع حد لهذا الوضع الذي يهدد صحة الأساتذة.
حسيبة. ب
وحسب كمال لوزي، المنسق الولائي بالتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين على مستوى ولاية البويرة، فإن عدد المديرين من المؤسسات التربوية في كل من البويرة وكذا بومرداس والعاصمة شرق، قد أرسلوا إشعارات بالفصل وإمهال الأساتذة مدة 48 ساعة فقط، قبل تنفيذ التهديد بالفصل النهائي.
وهو ما ردوا عليه بأنه لن يثبط من عزيمتهم، بأن لن يتراجعوا عن مطلب الإدماج، رافعين شعارا جديدا ممثلا في الإدماج أو الموت، مشيرا أن اليوم العاشر عرف تسجيل أكثر من أربع حالات إغماء في صفوف المحتجين، وتدهور صحة الكثيرين.
وأشـــــــار إلى أن موجة التضامن مع الأســـــاتذة المحتجين تضاعفت بدخول النقـــــابات وكذا الأساتذة المرسّمين الخط، ومعهم البرلمــــــــانيين، وكذا التلاميذ الذين أبــــــوا إلا أن يسجلوا تعــــــاطفهم مع أساتذتهم، وتحدث عن انضمام خمسة أعضاء من المكتب الوطني لنقابة مجلس أســـــــاتذة الثانويات الجزائرية، والذين نددوا بما أسموه سيــــــاسة الهروب إلى الأمام المنتهجة من طرف السلطات، بمـــــــا فيها الوصاية المتمسكة بمــــــــواقفها، عوضا عن اتخاذ قرار شجاع لتجنب تعفن الأوضاع، حيث دعوا الأساتذة في قطــــــاع التربية إلى مواصلة ومضــــاعفة الضغط الذي شرع فيه منذ انطلاقه هذا الثلاثي، وهذا إلى غاية إدماج كل الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين دون شرط، ودعا لوزي إلى ضرورة تدخل الوزير الأول عبد المالك سلال والرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لوضع حد لهذا الوضع الذي يهدد صحة الأساتذة.
حسيبة. ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق