الأســــاتذة المتعــــاقدون يواصلـــون زحفهـم نحو الجــزائر العاصمة
واصل، أمس، العشرات من الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين الممثلين لأزيد من 20 ولاية زحفهم نحو الجزائر العاصمة في “مسيرة الكرامة”، والتي قرر خلالها الأساتذة قطع مسافة 240 كلم في مدة 7 أيام كاملة، للمطالبة بحقوقهم المتعلقة بالإدماج دون قيد أو شرط وكذا التنديد بالاعتداءات الأخيرة التي تعرضوا لها في الجزائر العاصمة .
أوضح، أمس، الناطق الرسمي لمجلس أساتذة الثانويات الجزائرية “الكلا” ايدير عاشور في اتصال هاتفي مع “وقت الجزائر”، أن “الأساتذة المتعاقدين سيواصلون مسيرتهم السلمية باتجاه الجزائر العاصمة، حيث أنهم سيتوجهون خلالها مباشرة إلى مقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية، مضيفا أنهم دخلوا في المرحلة الثانية التي تتمثل في السير لمسافة ما بين 15 إلى 40 كلم، انطلاقا من مدينة سيدي عيش، احتجاجا على قرارات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، بعد رفضها النظر في انشغالاتهم التي على رأسها الإدماج الفوري لأزيد من 20 ألف أستاذ متعاقد”.
وشدد ايدير عاشور، على “عدم التنازل على انشغالات الأساتذة المتعاقدين والذين يبلغ عددهم أزيد من 20 ألف، والذين يطالبون بإدماجهم في مناصب عمل دائمة دون قيد أو شرط، بعد مباشرة وزارة التربية في مسابقة التوظيف”، معتبرا أن ” أكثر من 20 ألف من المتعاقدين في قطاع التعليم أغلبهم يمارس أكثر من ثلاث سنوات وفي مناطق نائية، والذين لا يزالون ينتظرون إدماجهم وتسديد أجورهم”، مضيفا أنه ” وعلى الرغم من مختلف صيحات الاستغاثة والحركات التي قام بها الأساتذة المتعاقدين، فإن سياسة صم الآذان التي تنتهجها الوصاية والحكومة واستمرار منطق التوظيف الهش لا يزال سيد الموقف، بعد الإبقاء على أكثر من 20 بالمائة من المناصب المالية في قطاع التربية سنويا، في شكل مناصب تعاقدية أو عقود ما قبل التشغيل.وأشار رئيس مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية، أنه “وإزاء هذه الحالة التي طال أمدها يبقى مقتنعا بأن التجنيد ونضال جميع الأساتذة المتعاقدين وحده الكفيل بافتكاك الحقوق ووضع حد للتوظيف الهش في مهنة المعلم، ومن أجل هذا، فإن “الكلا” يعلن عن تضامنه وانخراطه في التجمعات الذي قامت بها اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين” مجددا “مطلبه بتلبية احتياجات القطاع، عن طريق إدماج جميع المتعاقدين وأصحاب عقود ما قبل التشغيل قبل تنظيم أية مسابقة”.
وشدد ايدير عاشور، على “عدم التنازل على انشغالات الأساتذة المتعاقدين والذين يبلغ عددهم أزيد من 20 ألف، والذين يطالبون بإدماجهم في مناصب عمل دائمة دون قيد أو شرط، بعد مباشرة وزارة التربية في مسابقة التوظيف”، معتبرا أن ” أكثر من 20 ألف من المتعاقدين في قطاع التعليم أغلبهم يمارس أكثر من ثلاث سنوات وفي مناطق نائية، والذين لا يزالون ينتظرون إدماجهم وتسديد أجورهم”، مضيفا أنه ” وعلى الرغم من مختلف صيحات الاستغاثة والحركات التي قام بها الأساتذة المتعاقدين، فإن سياسة صم الآذان التي تنتهجها الوصاية والحكومة واستمرار منطق التوظيف الهش لا يزال سيد الموقف، بعد الإبقاء على أكثر من 20 بالمائة من المناصب المالية في قطاع التربية سنويا، في شكل مناصب تعاقدية أو عقود ما قبل التشغيل.وأشار رئيس مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية، أنه “وإزاء هذه الحالة التي طال أمدها يبقى مقتنعا بأن التجنيد ونضال جميع الأساتذة المتعاقدين وحده الكفيل بافتكاك الحقوق ووضع حد للتوظيف الهش في مهنة المعلم، ومن أجل هذا، فإن “الكلا” يعلن عن تضامنه وانخراطه في التجمعات الذي قامت بها اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين” مجددا “مطلبه بتلبية احتياجات القطاع، عن طريق إدماج جميع المتعاقدين وأصحاب عقود ما قبل التشغيل قبل تنظيم أية مسابقة”.