الأربعاء، 13 مايو 2015

فاز الباحث الجزائري العيد جلولي من جامعة ورقلة بجائزة أحسن البحوث العشرة، خلال المؤتمر الدولي الرابع للغة العربية المنعقد بدبي بالإمارات



فاز الباحث الجزائري العيد جلولي من جامعة ورقلة بجائزة أحسن البحوث العشرة، خلال المؤتمر الدولي الرابع للغة العربية المنعقد بدبي بالإمارات من 06 إلى 10 ماي الجاري، حيث حظي الأستاذ الدكتور العيد جلولي من جامعة ورقلة بهذا التكريم، بعدما فاز بحثه عن "أدب الأطفال ودوره في علاج الضعف اللغوي للطفل العربي".
وقد نوه الكثير من النقاد والمتتبعين بهذا الانجاز الذي اعتروه مكسبا ورسالة اعتراف للباحث الجزائري، رغم تدهور وضعية الجامعة الجزائرية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتأثر سمعتها بسبب تفشي ظاهرة السرقات العلمية والأكاديمية دون أن تتخذ الجهات الوصية قرارات صرامة وحازمة لوضع حد لمثل هذه الممارسات، ما جعل بعض الأساتذة من جامعة باتنة يهددون بمراسلة مفتي السعودية وهيئات عربية وأجنبية لفضح المتسببين فيها والمتسترين عليها.

وحظيت العديد من البحوث بالتكريم لأساتذة وبحوث من دول عربية، حيث تصدر البحث الإماراتي "اللغة العربية والوقع الإعلامي" الأبحاث الفائزة، وقدمته الدكتورة مريم سعيج علي بالعجيد، وتم تكريم باحثين من 9 دول مختلفة، حيث فاز بحث "اللسان العربي وغناه" للدكتور أبوبكر يحيى الذهبي من لبنان، والدكتور وائل معين الحاج عن بحث "مفهوم الذات النفسي والأكاديمي لدى الطلبة الناطقين بغير العربية" من الأردن، وبحث عن "دور كتاب اللغات المحلية بالحرف العربي" مقدم من الدكتور محمد أبوبكر، وفاز البحث العلمي في "التراث الطبّي بوّابة التسويق وإيجاد فرص عمل للمتخرّجين في اللغة العربيّة" للدكتور صادق عسكري من إيران، واستراتيجيات المحافظة على ملكة اللُّغة العربية، وتنميتها لدى متعلميها في بروناي دار السلام، للدكتور عادل الشيخ عبد الله أحمد من السودان، ومن العراق فاز بحث الأستاذ الدكتور طارق أمين ساجر الرفاعي، وفاز الدكتور محمد مسعود محمد أبوسالم من مصر عن بحث حول اللغة العربية المنطوقة والكتابات المُدونة وإشكاليتها في الوثائق العربية العُمانية والمصرية ومُشتملاتها من التصرفات القانونية في القرنين ( 19 و20م).
ودعا المشاركون في المؤتمر الدولي الرابع للغة العربية، إلى إعادة النظر في القوانين والأنظمة والسياسات التي تسمح بإحلال اللغة الأجنبية بدلاً من اللغة الوطنية، في المؤسسات الحكومية والأهلية في جميع الدول العربية، فضلاً عن الاستثمار في "لغة الضاد"، والعمل على جعلها مصدراً من مصادر الدخل للأفراد والمجتمع والدولة أسوة باللغات الأجنبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق