»مئات بل آلاف مذكرات التخرج ورسائل الماجستير في أرشيف مكتبات المعاهد والجامعات نسخ طبق الأصل عن بعضها البعض، حيث يقوم الطلبة بنسخ المذكرات القديمة كاملة نسخا حرفيا دون أن يقوموا بأي مجهود فكري، مكتفين بتغيير بسيط في العنوان وخطة البحث، وتغيير إسم الأستاذ المؤطر ثم يضع الطالب إسمه ويغيّر الإهداء، وأحيانا يقوم بالنسخ من مذكرتين أو ثلاث مذكرات للتمويه... لكن الكارثة الكبرى أن الأمر لم يعد يقتصر فقط على مذكرات التخرج، بل امتدت العدوى إلى أطروحات الماجستير والدكتوراه، التي لم تعد تتضمن أي اجتهادات أو قيم علمية مضافة، حيث يلجأ طلبة جامعة الجزائر وبوزريعة وباب الزوار إلى جلب مذكرات من جامعات بومرداس والبويرة وقسنطينة والعكس كذلك»... هذا ما أكده لنا الدكتور البروفيسور جمال بوعجيمي، رئيس المجلس العملي بكلية الإعلام العلوم السياسية ودكتور وبروفيسور جامعي متخصص في التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال، في لقاء خاص مع الشروق اليومي
عن الشروق اليومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق