السبت، 1 أكتوبر 2011

الروائيون الجزائريون الأكثر مبيعا في سيلا 2011

الدراسات النقدية والأكاديمية تنافس الكتاب الأدبي

الروائيون الجزائريون الأكثر مبيعا في سيلا 2011

image

-مستغانمي تسحق علوية صبح وواسيني على عرش منشورات "الجمل"-

محمد أركون ينافس القنطار عند الساقي وخضرا مطلوب باللغة العربية

افتك الأدب الجزائري المراتب الأولى وكانت أبرز الأسماء الروائية والشعرية الأكثر مبيعا في الطبعة 16 لصالون الكتاب بشهادة دور النشر العربية التي لطالما ارتبطت بهذه الأسماء. فسحقت مستغانمي علوية صبح ورمت بانتقادات هذه الأخيرة لكتابات أحلام في الوحل. واستطاع واسيني أن يتربع على عرش مبيعات منشورات الجمل. وعاد المفكر الجزائري الراحل محمد أركون لينافس بقوة أسماء عربية وأوروبية ذائعة الصيت في عالم الفلسفة. تجولت الشروق ساعات قبيل إسدال الستار بأروقة الصالون وتوقفت عند أشهر دور النشر العربية المعتمة بالرواية فكانت هذه الإحصائيات.

  •  مستغانمي تسحق علوية صبح وتتربع على عرش "الآداب"
  • أكدت ممثلة دار الآداب بصالون الجزائر للكتاب أن الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي لا تزال تتربع على المبيعات بمختلف رواياتها من الثلاثية إلى "نسيان كوم" منافسة "اسمه الغرام" لعلوية صبح. فيما لقي "المنهل" عربي فرنسي تأليف سهيل إدريس إقبالا منقطع النظير. إضافة إلى "ذروة" لربيعة جلطي  و"أنثى السراب" لواسيني الأعرج. وتبقى كتب ادوارد سعيد-حسبها- مطلوبة مع "الجليد" لمعلة إبراهيم. وأكدت أن الدراسات النقدية لصلاح فضل ويمنى العيد لاقت بدورها إقبالا كبيرا إلى جانب الكتب المترجمة من قبيل رواية "زربا" والروايات اليابانية المترجمة إلى العربية.
  •  "جملكية أرابيا" الأكثر مبيعا وخضرا مطلوب بالعربية
  • أكد احمد ممثل "الانجلو مصرية" أن كتب اللغة العربية والإعلام لاقت طلبات كبيرا من طرف الجزائريين، خاصة وأن هناك فئة جديدة من القراء أصبحت تهتم كثيرا بعلم النفس إلا أن هذا لم يمنع من تربع إبراهيم أنيس على عرش المبيعات من خلال كتب ودراسات عن اللغة العربية واللهجات والدراسات النقدية والأبحاث اللغوية. من جهته كشف ممثل دار الفارابي عن أهم المطلوبين روائيا وعلى رأسهم ياسمينة خضرا بالعربية من خلال "مكر الكلمات" و"خرفان المولى" إضافة إلى "سمرقند" لامين معلوف وجورج قرم.
  • أما منشورات الجمل فلم يفكر ممثلها كثيرا وأجاب مباشرة "جملكية أرابيا" لواسيني الأعرج الأكثر مبيعا منذ انطلاق الصالون .
  •  سمير القنطار وأركون وأدونيس رهان "الساقي"
  • راهنت دار الساقي التي عادت إلى صالون الجزائر للكتاب بعد سنوات غياب على عميد الأسرى سمير القنطار من خلال "قصتي" والتي لاقت -حسب ممثل الدار- طلبا كبيرا وإقبالا من طرف الزوار الذين لم يتوقفوا -حسبه- عن السؤال عنها وعن سمير القنطار. وجاء في المرتبة الثانية المفكر الجزائري محمد أركون  ثم دواوين الشاعر أدونيس. وأشاد بإقبال الجمهور الجزائري على المعرض وثقافته وحب الاطلاع.
  •  "السيمفونية".. لبنان والجزائر في وجه الناشر الفرنسي
  • خطف جناح "كا45" لدار السيمفونية الأنظار ولفت انتباه زوار المعرض منذ أول أيامه، جناح لا يفرغ من الفضوليين الذين أثار انتباههم جناح مزين بالأدب الكلاسيكي. اقتربت الشروق من الناشر عبد الحق بوالشيخ الشريك الجزائري في الدار لتستفسر عن سر التجربة الفريدة من نوعها في الجزائر فقال "هذه شركة جزائرية لبنانية مقرها في بيروت وعندها فرع في العاصمة الجزائرية".
  • مشروع نشر مشترك بدأنا فيه بنشر 97 عنوانا من روائع الأدب الكلاسيكي وبالضبط نصوص كاملة في الأدب الانجليزي الروسي والفرنسي الألماني الإفريقي الأمريكي بأسعار معقولة وطبعات جيدة. من 200 دينار إلى ألفي دينار وهو سعر المجموعة الكاملة من "البؤساء" لفيكتور ايغو في خمس أجزاء".
  • أعادت الدار شكسبير من خلال طبع خمسة عناوين وعناوين أخرى كثيرة في الأدب الروسي على أن تقوم الدار بعد اختتام الصالون بمبادرة طبع أعمال أخرى باللغة العربية والانجليزية لتنافس بذلك "قاليمار" و"فوليو" بأسعار جد معقولة.
  • من جهته أكد الشريك اللبناني زاهر رهاوي أن الفكرة جزائرية وأنه كان مستعد لخوض المغامرة، خاصة وأن سوق الكتاب في الجزائر واسع والجزائريون من الشعوب التي تقرا واعتبر المغامرة ناجحة بالنظر لإقبال الجمهور.
  •   "جمال عبد الناصر" بـ 6000 دينار
  • تهافت الجزائريون على جناح الدار المصرية اللبنانية لاقتناء كتاب "جمال عبد الناصر من القرية إلى العالم العربي الكبير" بعد أن لجأت الدار لتخفيض السعر من 6 آلاف دينار جزائري إلى 2800 دينار. وذلك بعد أن ألح الزوار على التخفيض لاقتناء الكتاب الذي تعرض بالتفصيل لحياة جمال عبد الناصر من طفولته إلى مواقفه القومية العربية، وكان للجزائر مساحة في هذه المذكرات.
    عن الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق