أزيد من 59 ألف مترشح نالوا البكالوريا بتقدير
تيزي وزو الأولى وطنيا والأغواط في ذيل الترتيب
أكدت وزارة التربية أن النسبة المسجلة تمثل أحسن نسبة نجاح في شهادة البكالوريا منذ الاستقلال دون اللجوء إلى عملية الإنقاذ، وللمرة الثالثة على التوالي منذ الاستقلال تم تسجيل نجاحات بتقدير ''ممتاز''، حيث إن 64 مترشحا هذا الموسم قد تحصلوا على هذا التقدير خلال الدورة، ولم يتم تسجيل سوى ثلاثة متفوقين بتقدير ممتاز خلال سنة .2008
وقد بلغ عدد الناجحين بتقدير قريب من الجيد 66 ألف و416 ناجح، و24 ألف و200 ناجح بتقدير جيد، فيما بلغ عدد الناجحين بتقدير جيد جدا 5173 ناجح، وتعد هذه النتائج بحسب وزارة التربية ''استثنائية'' وهي ''ثمرة ثقافة جديدة تم بعثها في سياق الإصلاحات والتي تركز على المنافسة والبحث عن الامتياز عبر كامل الولايات ومؤسسات التربية والمؤطرين والأساتذة وحتى التلاميذ''. يذكر أن بكالوريا 2011 حصل فيها 95 ألف و853 مترشح على الشهادة بتقدير مقارنة بدورة 2010 التي بلغ عدد الناجحين فيها بتقدير 92 ألفا، أي بارتفاع أزيد من 3 آلاف ناجح، وقد حققت فئة الإناث هذا الموسم كالعادة نسبة نجاح قدرت بـ35 ,65 بالمائة مقارنة مع الذكور الذين لم يحققوا سوى نسبة نجاح إجمالية بلغت 65 ,34 بالمائة.
وجاءت ولاية تيزي وزو في المرتبة الأولى وطنيا بحصولها على نسبة 42 ,80 بالمائة، تليها معسكر في المرتبة الثانية بنسبة 24 ,79 بالمائة، وحلت مديرية التربية للجزائر وسط في المرتبة الثالثة بحصولها على نسبة 01 ,78 بالمائة، ثم مديرية الجزائر غرب رابعة بـ66 ,76 بالمائة والجزائر شرق خامسة بـ22 ,76 بالمائة، فيما جاءت بومرداس سادسا بـ08 ,76 بالمائة، وقسنطينة في المرتبة السابعة بـ29 ,75 بالمائة، وجاءت تيبازة في المرتبة الثامنة بنسبة 24 ,74 بالمائة، أما البيض فحلت في المرتبة التاسعة بنسبة 88 ,71 بالمائة. وحلت ولايات الجنوب كالعادة في المراتب الأخيرة، حيث احتلت ولاية الأغواط ذيل ترتيب الولايات بحصولها على نسبة 99 ,39 بالمائة، وقبلها الجلفة في المرتبة 49 بـ77 ,44 بالمائة ثم المسيلة في المرتبة الـ48 بنسبة 44, 48 بالمائة، وتمنراست في المرتبة 47 بنسبة 67 ,49 بالمائة، فيما حصلت الثانوية الدولية بباريس على نسبة 60 بالمائة نجاح في البكالوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن ''الخبر'' ذكرت في أعدادها السابقة أن نسبة النجاح في البكالوريا هذه السنة ستكون الأعلى منذ الاستقلال وبأنها، حسب التقديرات الأولية، تقارب 70 بالمائة، وذلك بالنظر إلى النسب المرتفعة التي سجلتها عدة مراكز، قبل أن تضاف إليها النسب الضعيفة التي سجلتها بقية المراكز.
تقاطر عليها آلاف المترشحين عشية أمس
مقاهي الأنترنت قبلة الباحثين عن نتائج البكالوريا
شهدت مقاهي الأنترنيت أمس عبر كامل التراب الوطني توافد آلاف التلاميذ وأوليائهم بعد تداول خبر نشر نتائج امتحان شهادة البكالوريا، وقد سمح فتح الموقع الإلكتروني لديوان المسابقات والامتحانات بتعرف العديد من التلاميذ على نتائجهم، لكن الأغلبية منهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب الضغط الذي عرفه الموقع.
لم تمر ليلة أمس على المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا بردا وسلاما، فتعطل الموقع الإلكتروني لديوان الامتحانات والمسابقات الذي تضمن قائمة الناجحين في شهادة البكالوريا زاد من توتر الكثير من التلاميذ وهم يتنقلون من سيبركافي إلى آخر، على أمل الاطلاع على النتائج، ومع ذلك تمكن البعض من معرفة نتائج هذا الامتحان المصيري.
وقد تفاوتت الردود بين المحبط والمبتسم، فيما انتقد بعض التلاميذ الطريقة التي تعتمدها وزارة التربية في الإعلان عن النتائج خلال الأعوام الأخيرة، واللجوء إلى شبكة الأنترنيت أو متعاملي الهاتف النقال، مع أن أفضل وسيلة هي نشر قوائم الناجحين عند أبواب الثانويات.
وفي ولاية البويرة، عرفت أمس العديد من مقاهي الأنترنت إقبالا كبيرا للتلاميذ الذين اجتازوا الامتحان إلى غاية الساعات الأخيرة من يوم أمس.
من جهة أخرى عرفت مديرية التربية لولاية البويرة إقبالا لبعض الأولياء للاضطلاع على النتائج، فيما ظل بعض المترشحين لامتحانات شهادة البكالوريا يتنقلون بين مقهى أنترنيت وآخر على أمل أن تكون نوعية الإبحار جيدة، خاصة بعد حضور بعض التلاميذ التي تحصلوا على نتائجهم، فيما علمنا بأن سبب ثقل الشبكة يعود إلى ارتفاع عدد المتصفحين للموقع الذي وضعته وزارة التربية الوطنية في خدمة التلاميذ وأوليائهم لمعرفة النتائج.
الجزائر: كريم كالي البويرة: فضيلة.أ نقل عن الخبر اليومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق