الخميس، 30 يونيو 2011

"بلّغوا عني و لو آية "



قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم : "بلّغوا عني و لو آية "

كثير منا يريد أن تكون له بصمة في الحياة حتى يذكره الناس بها بعد مماته , و لكن قليل منا من فكر ان يترك بصمات يذكره بها الله تعالى و ملائكته و الناس اجمعين , ايعقل ان يذكرنا الله و ملائكته ؟؟ اي و ربي الم تقرا حديث نبينا عليه الصلاة و السلام: فيما يروي عن ربه تعالى { من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم } .


و قال ايضا في الحديث القدسي «إن لله ملائكة سيّاحين في الارض , فُضلا عن كتّاب الناس , يطوفون في الطرق يتلمسون أهل الذكر فإن وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا قال: فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم: ما يقول عبادي؟ فيقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك فيقول: هل رأوني؟ فيقولون لا والله ما رأوك قال: فيقول: كيف لو رأوني؟ فيقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا فيقول فما يسألوني؟ يقولون: يسألونك الجنة فيقول: وهل رأوها؟فيقولون لا والله يا رب ما رأوها فيقول فكيف لو أنهم رأوها؟ فيقلون لو أنهم راوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة قال فمم يتعوذون ؟ فيقولون من النار فيقولالله وهل رأوها ؟ فيقولون لا والله يا ربّ ما رأوها فيقول فكيف لو رأوها؟ فيقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم فيقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة فيقول: هم القوم لا يشقى بهم جليسهم» (رواه البخاري و مسلم )

و قال "من قرا حرفا من كتاب الله فله به حسنة و الحسنة بعشر امثالها , لا اقول الم حرف و لكن الف حرف و لام حرف و ميم حرف "

و قال "الدال على الخير كفاعله"

و قال ايضا "من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق