الجمعة، 26 أغسطس 2016

سياسيون يردون على اتهامات الوزيرة بشأن تسييس المدرسة اتهاماتك خطيرة و"غير مسؤولة".. يا بن غبريط !

سياسيون يردون على اتهامات الوزيرة بشأن تسييس المدرسة

اتهاماتك خطيرة و"غير مسؤولة".. يا بن غبريط !

  • "بن غبريط تتجاوز مسؤوليها وتحظى بدعم من الداخل والخارج"

لم تستسغ الأحزاب السياسية المحسوبة على المعارضة والتيار الإسلامي، تصريحات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، والتي دعت من خلالها الجزائريين إلى الابتعاد عن الإشاعات التي تروج حول قطاع التربية، من طرف أحزاب سياسية لأغراض انتخابية متعلقة بتشريعيات 2017، واصفين تصريحاتها بغير"المسؤولة" التي يراد من خلالها تغليط الشعب بمبررات لا أساس لها من الصحة .
وجاء رد السياسيين على تصريحات بن غبريط، بعد  اتهامات هذه الأخيرة لأحزاب سياسية بمحاولة إقحام المدرسة، واستغلال موضوع الإصلاحات في خدمة مصالح سياسية، أبرزها تشريعيات 2017"، وفي هذا إطار وصف النائب عن جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، تصريحات وزيرة التربية نورية بن غبريط، بخصوص محاولات أحزاب سياسية "تسيس" واستغلال  المدرسة الجزائرية تحسبا لتشريعيات 2017، بالاتهامات الخطيرة 
التي يراد منها تضليل الشعب وتمرير مشروع الإصلاحات المشبوهة على حد وصفه،  مطالب  بالتدخل السريع لإيقافها قائلا  "بن غبريط تجاوزت مؤسسات الدولة والمسؤولين عليها، فهي تريد تمرير مشروعها بدعم داخلي وخارجي،  مطالبا بالتدخل لمنع كل محاولات طمس الهوية الوطنية التي نضال عليها الشعب طويلا"، وذهب بن خلاف أبعد من ذلك، حينما اتهم بن غبريط بتسيير قطاع التربية وفقا لإيديولوجياتها التي ورثتها عن جدها، والتي تبعد كل البعد عن الموروث الحضاري للأمة الجزائرية، وهي في كل مرة تحاول تغليط الشعب بمبررات لا أساس لها من الصحة فتارة - يضيف محدثنا -  تنسب قراراتها إلى أخطاء وقعت، ومرة تكلف أمينها العام للحديث عن أمور لا تمت بصلة لموقعها أو بمنصبها،  كوجود أعداء لها بسبب عدم ارتدائها للحجاب، والكل يعلم  أن الأحزاب السياسية التي تتحدث عنها بن غبريط، لم تتطرق لهذا الموضوع، لا من بعيد أو من قريب، وهي الآن تريد استغلال التشريعات المقبلة لتضليل الشعب وتمرير مشروعها بتوجيه الأنظار للأحزاب السياسية، التي انتقدتها بالقول أنها تستثمر في الانتخابات ".
من جانبه، قال القيادي في حركة النهضة فاتح ربيعي، في تصريح لـ"الشروق "إن اتهام الأحزاب السياسية بمحاولة تسييس المدرسة الجزائرية لأغراض انتخابية،هي ذريعة واهية من طرف وزيرة التربية نورية بن غبريط التي تحاول - على حد وصفه - التهرب من المسؤولية في عوض مواجهة الحقائق باتهام الأحزاب  السياسية، قائلا "بن غبريط هي من تحاول تسييس الملف على حساب الشعب ومستقبل البلاد"، مؤكدا أن وزيرة التربية بن غبريط هي الوحيدة المتهمة، باستغلال المدرسة  الجزائرية للممارسة ايديلوجيتها، خاصة وأنها استغلت منصبها الوزاري لتحويل المنظومة التربوية عن مسارها  الحقيقي الذي وضع وفقا لبيان أول نوفمبر، فهي تجرأت - حسب محدثنا - على المماس بمواد المتعلقة بالهوية الوطنية، التي يجمع عليها الشعب الجزائري، وقامت بطرد إطارات في الوزارة من أصحاب الكفاءة  لأنها لا تتوافق معهم، واليوم جاء الدور على الأحزاب السياسية ليوجه لها اتهامات بتسييس الملف  قائلا "ليس من حقها توجيه مثل هذا الاتهام .. فلا تذهب المناصب السياسية إلى الجيم المهم هو الشعب،  وفي حال أردنا ممارسة السياسية فذلك من حقنا  "
ويرى نعمان لعور القيادي في حركة مجتمع السلم، أن تصريحات وزيرة التربية بشأن استغلال أحزاب سياسية المدرسة الجزائرية لأغراض لها علاقة بالانتخابات التشريعية، هي تصريحات غير مسؤولة، وتؤكد في نفس الوقت التوجه الاديولوجي لوزيرة التربية نورية بن غبريط، التي لا تفوت أي مناسبة لإظهار هذا التوجه، فهي تحاول - حسبه - التهرب من المسؤولية بتقديم تبريرات واهية، فمن غير المعقول يضيف – محدثنا - أن تستغل الأحزاب السياسية  المنظومة التربوية لتمويل حملتها الانتخابية وكسب الأصوات .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق