الجمعة، 26 أغسطس 2016

70 ألف معوز مسجلون بالولاية عجز بـ10 آلاف منحة تضامن مدرسي بتبسة

70 ألف معوز مسجلون بالولاية

عجز بـ10 آلاف منحة تضامن مدرسي بتبسة



 تسجل ولاية تبسة عجزا سنويا مستمرا في استفادة المعوزين من منحة التضامن المدرسي المقدرة بـ3 آلاف دينار، وصل خلال السنة الدراسية الجديدة 2016-2017 إلى سقف 10 آلاف حصة، وهذا بسبب إحجام الهيئة الوصية عن رفع حصة الولاية المقدرة بـ70 ألف مستفيد، رغم كثرة عدد الطلبات المقدمة. 
ويأتي هذا في ظل عدم توفر بطاقية دقيقة ومعايير مضبوطة لتحديد المتمدرسين المعوزين بالرغم من التعليمات الرسمية التي تشير إلى عدد معدومي الدخل واليتامى وضحايا الإرهاب وغيرها من الفئات الاجتماعية الهشة، حيث تشير إحصائيات المجالس المنتخبة إلى أن ولاية تبسة قد يتجاوز فيها عدد العائلات المعوزة سقف الـ30 ألف أسرة.
وقد أشارت تقارير رسمية لمديرية التربية لولاية تبسة إلى أن عدد المتمدرسين في ارتفاع مستمر، بحيث إن حصة الولاية من منحة التضامن المدرسي لم تتجاوز منذ عدة سنوات 70 ألف حصة، وسجلت في هذا الشأن عجزا بـ10 آلاف حصة لتغطية طلبات الفئات التي تتوفر فيها الشروط حسب التعليمات الرسمية المعمول بها لاسيما في دوائر “الشريعة وتبسة وونزة وبئر مقدم والعقلة”، وقد اتخذت مديرية التربية بولاية تبسة كل الإجراءات لتوزيع المنحة بتبني رزنامة لسحب الشطر الأول من الاعتمادات المالية للمنحة المدرسية ابتداء من 17 أوت 2016 إلى غاية 28 من نفس الشهر، كما استنفرت مقتصدي المؤسسات التربوية لتحيين ملفات المستفيدين والتدقيق فيها تجنبا للتصريحات الكاذبة، وسجلت مصالح قطاع التربية بتبسة للموسم الدراسي الجديد توفر 96 ألف حصة للكتاب المدرسي المجاني.
من جهة أخرى استفاد قطاع التربية بتبسة هذه السنة من 17900 محفظة على عاتق ميزانية الولاية و1939 محفظة من اللجنة الولائية للتضامن و264 مئزر من تعاضدية الحوادث المدرسية للشرق الجزائري مع استفادة 89 متمدرسا من النظارات الطبية، فيما يبقى العجز في المنح والأدوات المدرسية، ما يضع المجموعات المحلية في ضغط كبير أمام العائلات المعوزة، بحيث اضطر بعض رؤساء البلديات، في السنوات السابقة، لتقسيم المحافظ والأدوات لمحاولة تغطية العجز في انتظار تلبية طلب السلطات المحلية في تجاوز هذه الوضعية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق