الأحد، 29 مايو 2016

أكدت أن الأسئلة المتداولة "مزيفة" هدفها التشويش فقط الوزارة تدعو متر شحي البكالوريا إلى عدم الانصياع وراء الإشاعات

أكدت أن الأسئلة المتداولة "مزيفة" هدفها التشويش فقط

الوزارة تدعو متر شحي البكالوريا إلى عدم الانصياع وراء الإشاعات



دعت، وزارة التربية، المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا، إلى عدم الانصياع وراء الإشاعات التي من شأنها التشويش على تركيزهم، وأكدت بأن الأسئلة التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لا أساس لها من الصحة، ولا مجال لأي تسريب في ظل النظام المعتمد من قبل ديوان المسابقات.
 وأكد، المكلف بالإعلام والاتصال بوزارة التربية، محمد لمين شرفاوي، لـ"الشروق"، بأن الاحترافية العالية التي اكتسبها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، على مدار سنوات عديدة، تجعل قضية تسريب أسئلة البكالوريا عملية "مستحيلة"، وقالت المسؤولة الأولى عن القطاع لا يمكنها الاطلاع على المواضيع، موجهة نداء مستعجل إلى كافة المترشحين عشية انطلاق اختبارات البكالوريا، يدعوهم، إلى ضرورة الابتعاد كلية عن 
الإشاعات التي تروج لها بعض الأطراف، الغرض منها التشويش على تركيزهم وإدخالهم في دوامة من الانفعالات النفسية فقط، في وقت شدد بأن أسئلة مادة الرياضيات التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي "مزيفة" و"كاذبة" ولا أساس لها من الصحة، و ما على المترشح  سوى الالتزام والتركيز على ما تلقاه التلميذ من دروس طيلة السنة لنيل الشهادة.
وشدد المتحدث، على أن الأطراف التي تسعى للتشويش على امتحان مصيري كالبكالوريا، جعلت من ممارساتها اللاخلاقية "كلعبة" للتأثير سلبا على نفسية قرابة مليون مترشح . 
وقصد تسهيل الإجراءات رخصت وزارة التربية بصفة استثنائية للمترشحين الذين لم يستلموا بطاقات التعريف البيومترية، باجتياز امتحان البكالوريا بإحدى شهادات إثبات الهوية (بطاقة التعريف، شهادة السياقة، جواز السفر)، وبالنسبة للمتمدرسين المترشحين الذين ليست لهم بطاقات إثبات الهوية المذكورة فإنه يمكنهم سحب بطاقاتهم المدرسية ممضاة من طرف مدير التربية من المؤسسة التي يدرسون بها.
وستقوم وزيرة التربية، نورية بن غبريط، بإعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لامتحان شهادة البكالوريا اليوم من ولاية تلمسان في الفترة الصباحية ومن البيض في الفترة المسائية.
كما ستغتنم الوزيرة الفرصة لتقوم بزيارة عمل وتفقد في هاتين الولايتين تعاين خلالها بعض المشاريع التي تخص قطاع التربية الوطنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق